وزارة الداخلية تشيد بالدور التكاملي بين قوات الأمن والاطقم الطبية في مواجهة "كورونا"

اثنين, 2020-12-21 15:55

أكدت وزارة الداخلية واللامركزية عن مستوى تقديرها لكل التضحيات التي تبذلها الأطقم الطبية في البلد من أجل التصدي لتفشي وباء "كورونا"؛ مبرزة أنه تم اعتماد جملة من الإجراءات بينها حظر التجول الذي تقرر تطبيقها بناء على نصائح وتوجيهات قدمتها المجموعة الطبية الوطنية باعتبار هذا الإجراء من انجع سبل مكافحة جائحة "كوفيد- - 19”.

كما أثنت الوزارة، في بيان تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" نسخة منه، على دور القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية المتواجدة في الخطوط الأمامية، جنبا إلى جنب، مع الطواقم الطبية من أجل كسب معركة التصدي للموجة الثانية من هذا الوباء الفتاك.

وجاء في البيان:

في بيان تم تداوله مساء أمس الأحد 20 دجمبر ، ذُكِرَت القوة المكلفة بحظر التجول.. وفي هذا الإطار تذكر  وزارة الداخلية واللامركزية بأنها تقدر حق التقدير كل التضحيات التي تقدمها الطواقم الطبية في بلادنا منذ ظهور جائحة كوفيد 19 على الرغم من خطورتها وضررها المميت.

وأمام هذه الوضعية تم اعتماد بعض الإجراءات التي من ضمنها حظر التجول تطبيقا للنصائح التي وجهت بها المجموعة الطبية والتي تمثل حسبها وهي محقة في ذلك أداة هامة لمحاربة الوباء.

ولم تبد القوة المكلفة بمتابعة ورقابة الإجراءات الاحترازية في هذا السياق وفي أي ظرف نية إلحاق ضرر أيا كان نوعه بل ظلت على درجة عالية من المهنية والانضباط.

لقد بات التفكير وسيظل معتمدا على العمل الجماعي لحماية بلدنا استنادا على الإجراءات الاحترازية ، ويعتبر الهدف الوحيد للشارة ( بادج) المذكورة بالنقد تنظيميا  و ذالك من أجل تجنب الخلافات.

وفي إطار البحث عن إضفاء النجاعة والفعالية على مسؤوليتنا الجماعية لمحاربة الوباء، فإن اقتراح الإجراءات المناسبة يعود إلى الفاعلين في القطاع الطبي، و من ضمن ذلك الاقتراح الذي يعتمد بطاقة صادرة عن السلك الطبي: أطباء، قابلات، ممرضين.. ، مع إفادة مهنية من القطاع الذي يتبع له المعني، أو أية آلية أخرى مناسبة تعتمدها المجموعة الطبية.  

وفي هذا السياق تجدد وزارة الداخلية واللامركزية كل تقديرها وكامل احترامها لمجموعتنا الطبية الوطنية، وتؤكد ثقتها التامة في قوات الأمن التي تسهر على حمايتنا ليلا ونهارا بكل تضحية وإخلاص.

وإن قواتنا المسلحة وقوات أمننا توجد في الصفوف الأمامية إلى جانب الطواقم الطبية لذا فهي تستحق كل التقدير والاحترام.

وفي هذا الظرف الخاص علينا جميعا أن نتعاضد، ونمنح حيزا أوسع للعمل الجماعي الخالص لمحاربة عدو خفي والانتصار عليه. 

نواكشوط بتاريخ 21/12/2020