أثارت عملية تفكيك مخيم أقامه سكان بلدة تيفيريت (25 كلم شرق نواكشوط) وتعرض العديد من المعتصمين كانوا قد اقاموه احتجاجا على استمرار تفريغ أكوام النفايات على مشارف القرية؛ موجة استياء وانتقادات لاذعة على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي. ونشر العديد من المدونين و نشطاء الشبكة الافتراضية صورا وفيديوهات تظهر محتجين بينهم نساء وشيوخ واطفال لوابل من القنابل المسيلة للدموع وكذا الضرب بالهراوات بشكل عنيف، سقط على إثرها عدد منهم مغشيا عليهم ونقل آخرون لتلقي الإسعافات الطبية.
وذكرت مصادر ميدانية انه تم توقيف نحو 15 من سكان البلدة المحتجين والمعارضين على طريقة استخدام العنف لقمع المعتصمين السلميين وذلك عقب تدخل قوات الامن واستخدامها القوة لفض اعتصامهم.
وأوضحت ذات المصادر أن من ضمن من تم توقيفهم محمد يحيى ولد الدياه، وحبيب ولد خمن، وعبد الله ولد عبيدن، ومحمد ولد حماه، والشيخ ولد سيد ابراهيم، و محمد عبد الله حميدي ، وعبد الرحمن ولد خي، وإبراهيم ولد أحمد سالم، وأحمد بزيد ولد أحمد سالم ، ومحمد ولد أحمد باب، والرضى ولد حماه، و محمد سالم ولد المختار النش، و محمد عبد الله ولد آب، و أمين ولد حبيب، ومحمد ولد المشتبى
