الحكومة تدعو للتعايش مع "كورونا" وتؤكد أن خطره ما يزال قائما

أربعاء, 2021-01-06 21:29

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي ولد سالم، أن الحكومة قررت استئناف الدراسة يوم الاثنين القادم في جميع مؤسسات التعليم، مع إلزامية الاحترام الكامل للإجراءات الصحية، وخاصة ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي؛ مؤكدا ذلك من مسؤولية الجميع، كما طالب كافة المؤسسة كلا على حدة، بالمحافظة على تلك التدابير.

واوضح ولد سالم، خلال الندوة الصحفية الأسبوعية للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أنه "لا بد من التعايش مع هذه الجائحة وإلا سنشهد خسائر في منظومتنا التربوية"؛ مبرزا أن مدارس الدول المحيطة بموريتانيا "مفتوحة بالرغم من انتشار الجائحة".

ودعا الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى مشاركة الجميع في حملة التحسيس والتوعية ضد وباء "كورنا، لا سيما الإعلاميين وقادة الرأي"؛ وفق تعبيره.

وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، علق - من جانبه - على القرار الذي تم اتخاذه بشأن رفع تعليق صلاة الجمعة والجماعة، مبرزا أن هذا القرار تم اتخاذه بناء على تشاور موسع بين هيئة العلماء وبعض الأطباء، منبها إلى أن الدولة كانت قد أبلغتهم بأنها سوف تطبق ما اتفقوا عليه لكونهم الجهة الوحيدة المخول لها اتخاذ مثل هذه القرارات.

واستعرض ولد اعمر طالب جملة الضوابط التي تم الاتفاق عليها لرفع التعليق عن صلاتي الجماعة والجمعة، مؤكدا سعي قطاعه إلى تطبيق تلك الإجراءات عبر التنسيق بين السلطات الصحية ورابطة الأئمة، وبينهم ووزارة الداخلية واللامركزية لتطبيق هذه الإجراءات.

وخلال نفس الندوة الصحفية تحدث وزير الصحة، نذيرو ولد حامد، عن تعليمات قال إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني قد أصدرها للوزراء اليوم، وخاصة وزيري الخارجية والصحة، بالعمل على تقديم اقتراحات عملية واضحة للحكومة لاقتناء ما تبقى من احتياجات البلد من لقاح فيروس "كوفيد 19"؛ مؤكدا أن قطاعه "جاهز و لديه كل الإمكانيات لاستقبال هذا اللقاح وتخزينه ونقله".

وحذر ولد حامد من خطورة الجائحة، موضحا أن "الخطر مازال قائما، رغم أن هناك تراجع بسيط في عدد الإصابات بهذا الوباء"؛ مبينا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة "أعطت نتائج إيجابية"؛ على حد وصفه.