شهدت عدة مناطق من ولايتي نواكشوط الجنوبية والشمالية تزايدا مقلقا في عمليات السطو الليلية رغم تطبيق حظر التجول وتواجد العديد من الدوريات الأمنية (الشرطة، الدرك، الحرس).
ففي مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية يتحدث سكان بعض أحياء الترحيل والمناطق السكنية الأخرى عن تعرض عدة مساكن ومحلات تجارية لأعمال سطو ليلية، فيما أكدت مصادر أخرى أن الشرطة نجحت في توقيف بعض منفذي تلك العمليات، بما في ذلك اعتقال أحد أفراد عصابة تنشط في مجال سرقة الأغنام من قبل دورية تابعة لمفوضية الشرطة رقم 1 بنفس المقاطعة.
وفي توجنين بولاية نواكشوط الشمالية تعرض العديد من المحلات التجارية لعمليات كسر وسرقة خلال الليل كما تحدث ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي عن سرقات تعرضت لها بعض العائلات في مناطق الترحيل.
أما في مقاطعة تيارت بنفس الولاية فيجري الحديث عن تعرض محلات تجارية للسطو وعن وجود مجموعات تمارس الحرابة باستهداف هواتف النساء وحقائبهن اليدوية، يستقل بعض أفرادها دراجات نارية، وكذا عن سرقات تستهدف السيارات المركونة في الشوارع بانتزاع بطارياتها.
