200 مليون جرعة من لقاحات كورونا لسكان أكثر من 100 دولة

-A A +A
أحد, 2021-02-21 11:07

أعطت 107 دول في مختلف مناطق العالم لسكانها أكثر من 200 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية، حتى وقت متأخر من الليل البارحة ( السبت/ الأحد)، فيما تعهدت مجموعة السبع بتعزيز تقاسم اللقاحات مع الدول الفقيرة.

وتمت 45 % من عمليات التطعيم في دول مجموعة السبع الغنية التي تعهدت الجمعة بمشاركة الجرعات بشكل أكثر إنصافا مع أكثر الدول فقرا.

ويمثل سكان مجموعة الدول الصناعية السبع 10% فقط من سكان العالم.

وتم، حتى البارحة إعطاء 201 مليون و42 ألفا و149 جرعة من اللقاحات في جميع أنحاء العالم، استنادا إلى مصادر رسمية، لكن هذا العدد أقل من الواقع لأن دولتين كبيرتين هما الصين وروسيا لم ترسلا بيانات جديدة منذ حوالى عشرة أيام.

وتعهدت الدول السبع (الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان) الجمعة توزيعا أفضل للجرعات مع الدول الفقيرة؛ معلنة عن مضاعفة دعمها الجماعي للتطعيم ضد كوفيد-19 ليبلغ 7,5 مليارات دولار لا سيما عبر آلية “كوفاكس” التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.

وتم، حتى الآن، إعطاء 92 % من الجرعات داخل البلدان ذات الدخل “المرتفع” أو “المتوسط” (بحسب تصنيف البنك الدولي) وتضم أكثر من نصف سكان العالم (53 %).

ومن بين الدول التسع والعشرين ذات الدخل “المنخفض” بدأت غينيا ورواندا وحدهما عمليات التطعيم، أما البلدان الأخرى التي تمكنت من تطعيم أكثر من عشرة بالمئة من سكانها بجرعة واحدة على الأقل فهي بريطانيا (25 %) والبحرين(16%) والولايات المتحدة (13 %) وتشيلي (12 %) وسيشيل (43 %) وجزر المالديف (12 %).

وبالنظر إلى عدد الجرعات التي أعطيت في الإمارات العربية المتحدة، تلقى 25 إلى 50 بالمئة من السكان جرعة واحدة على الأقل، لكن هذه الدولة لا تنشر أرقاما دقيقة حول عدد الأشخاص المشمولين.

وبالأرقام المطلقة، تأتي الولايات المتحدة في الطليعة إذ استخدمت 59,6 مليون جرعة، متقدمة على الصين (40,5 مليون حتى التاسع من فبراير) وبريطانيا (17,5 مليونا) والهند (10,7 ملايين) .

تأتي التعهدات المتزايدة من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا، فيما يدعو مشروع قرار بريطاني وزع على مجلس الأمن الدولي الدول الغنية إلى إعطاء جرعات من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 الى الدول المنخفضة الدخل.