أطلقت المملكة المغربية مناورة عسكرية جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار اتفاق التعاون العسكري الثنائي، الموقع حديثا بين الرباط وواشنطن، والذي يمتد لعشر سنوات.
وقالت السفارة الأمريكية لدى المغرب بإن السفن والطائرات المقاتلة الأمريكية والمغربية تدربت جنبًا إلى جنب في المناورة التي حملت تسمية “مصافحة البرق 2021”.
وأوضحت السفارة أن هذه المناورة العسكرية تشكل جزءًا من الشراكة الأمنية القوية والدائمة بين الولايات المتحدة والمغرب.
كما نشرت الممثلية الدبلوماسية الأمريكية في الرباط صورة للمدمرة "يو اس بورتر" ذات الصواريخ الموجهة ، وأخرى للفرقاطة البحرية الملكية المغربية المسماة "طارق بن زياد"، مأخوذة من سطح حاملة الطائرات "يوإس إس دوايت دي أيزنهاور".
وكان وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك أسبر قد أجرى جولة في المنطقة قادته للمغرب في أكتوبر الماضي، تكللت بتوقيع اتفاقية تعاون عسكري لمدة 10 سنوات تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين ضد التهديدات المشتركة.
ويشمل اتفاق التعاون العسكري بين واشنطن والرباط، تحديث وتعزيز الصناعات والقدرات العسكرية المغربية، في الوقت الذي تعد الولايات المتحدة الأمريكية أول مزود للمغرب بالسلاح، فضلا عن كون البلدان يشتركان سنويا في تنظيم مناورات “الأسد الإفريقي” تحت إشراف القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا “أفريكوم”.
