أعربت السفيرة لآلة فاطمة بنت مولاي أحمد ولد حسني؛ مديرة المالية واللوجستيك بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عن كامل ثقتها في المخرجات التي سيسفر عنها المهرجان الوطني الكبير للمرأة الموريتانية؛ مؤكدة أن حرص السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت فاضل ولد الداه على الحضور، يعكس بجلاء مستوى الأهمية البالغة التي يحظى بها واقع المرأة وآفاق مستقبلها.
وقالت بنت حسني؛ وهي مكلفة بمهمة بديوان رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ في تصريح خصت به وكالة "موريتانيا اليوم"، إن السيدة الاولى، وهي تشرف شخصيا على انطلاق هذا المهرجان تبرهن على علو ما نطمح له لصالح المرأة الموريتانية من رقي وازدهار ومشاركة فاعلة في الحياة الوطنية بما في ذلك تبوؤها أعلى مراكز القرار في البلد.
واوضحت بنت مولاي أحمد أن بنت الداه حملت صوت المرأة الموريتانية إقليميا وقاريا ودوليا؛ وقد تجلى التفاف الطيف النسوي في البلد حول رؤيتها وطرحها في حضور هذا التجمع الذي ضم جميع النساء من مختلف المشارب السياسية، معارضة و موالاة، والتوجهات الفكرية والثقافية.
وأضافت أن هذا المهرجان الوطني يشكل النواة الأولى لقيام مؤتمر المرأة الموريتانية حيث تتم خلالها صياغة النصوص المرجعية لهذا المؤتمر العام المرتقب، وكذا العريضة الكبرى والشاملة لتطلعات المرأة الموريتانية حاضرا ومستقبلا.
