ولد سيدي مولود يتهم رئاسة البرلمان بالبعد عن المؤسسية

-A A +A
أحد, 2021-04-18 22:59

أكد النائب في الجمعية الوطنية محمد الأمين ولد سيدي مولود أن جدول جلسات الدورة البرلمانية الحالية تم حصره طيلة شهر كامل على نقاش أربعة مشاريع قوانين مقدمة من طرف الحكومة؛ مبرزا أن الجدول المذكور لا يتضمن برمجة أي من أسئلة النواب المودعة لدى الغرفة البرلمانية منذ ما يزيد على سنة كاملة.

وأوضح ولد سيدي مولود، في منشور على. صفحته بموقع "فيسبوك"، أن سنة 2020 مرت بالكامل دون أي سؤال شفهي؛ مبرزا أن رئاسة الجمعية الوطنية طلبت من بعض النواب تحويل أسئلتهم إلى صيغة "بدون نقاش" بحيث يتم حصر نقاش الموضوع المثار ببن صاحب السؤال والوزير الذي وجه إليه.

نص المنشور:

"تعطيل عمل البرلمان بدأت الدورة البرلمانية منذ أكثر من أسبوعين، وتم إقرار جدول هذا الشهر كله وهو عبارة عن نقاش أربعة مشاريع قوانين مقدمة من الحكومة كالعادة، دون برمجة أي مساءلة من عشرات الأسئلة المودعة منذ أكثر من سنة لدى الجمعية من طرف عدة نواب، ورغم وجود نص بتخصيص يوم كل أسبوع لاستجواب الوزراء.

لقد مضت سنة 2020 دون أي سؤال، وقد طلبت رئاسة الجمعية من بعض النواب تحويل أسئلتهم إلى صيغة «بدون نقاش» حيث يحصر النقاش بين صاحب السؤال والوزير المعني فقط من أجل تسهيل تمرير المساءلات خاصة في ظل الحضور المحدود بسبب كورونا، ورغم أن بعض أصحاب الأسئلة وافقوا فإن الجمعية لم تبرمج أي سؤال إلى الآن، وهذا تعطيل واضح لعمل البرلمان في أحد أهم جوانبه، وهو أمر مؤسف! شخصيا لدي أسئلة مودعة بعضها منذ أكثر من عام يتعلق بعضها بالتعليم والزراعة والأمن والحريات الخ، وهنالك زملاء آخرون أودعوا مساءلات في مجالات أخرى، وقد عبرنا عن استعدادنا لكل الصيغ وكانت النتيجة في كل دورة تعطيل عمل البرلمان من طرف القيّمين عليه المهيمنين على كل شيء فيه، وبأسلوب بعيد عن المؤسسية وعن القانون!".