الاتحاد الأوروبي يجدد حرصه على تدعيم الشراكة الأمنية مع موريتانيا

أربعاء, 2021-04-21 20:18

أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالسياسة الخارجية والأمن، حوزيف بوريل، أنه حرص على أن يجعل من نواكشوط منطلقا لمهمته الحالية في دول المنطقة؛ معربا عن شكره لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على ما حققه و تشجيعه على الاستمرار في "نهج تطوير قدرات الدولة بغية تعزيز الاستقرار والازدهار بما يمكن موريتانيا من مواصلة القيام بدورها على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي".

وقال الدبلوماسي الأوروبي، في تصريح صحفي عقب استقباله اليوم (الأربعاء) في القصر الرئاسي بنواكشوط من طرف الرئيس ولد الشيخ الغزواني: "أنا سعيد جدا بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، مستحضرا لقاءات جمعتنا في مناسبات سابقة عندما كنت وزيرا للشؤون الخارجية الإسبانية. والتقي به اللآن بصفتي ممثلا ساميا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي بغية التعبير عن العناية التي يوليها الاتحاد لموريتانيا كدولة مستقرة وكشريك قوي مهم تولى مؤخرا رئاسة دورية ناجحة ومتميزة لمجموعة الخمس في الساحل وباعتبار موريتانيا نموذجا لترسيخ الاستقرار في المنطقة.

ولهذه الاعتبارات ابدأ مهمتي الحالية في المنطقة من هنا، لأشكر فخامة الرئيس على العمل الذي قام به ولتشجيعه على الاستمرار في نهج تطوير قدرات الدولة بغية تعزيز الاستقرار والازدهار بما يمكن موريتانيا من مواصلة القيام بدورها على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي".