احتضنت العاصمة الفرنسية، باريس؛ ظهر اليوم (الاثنين) اجتماعا رفيع المستوى لقادة دول مجموعة الساحل بمشاركة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ بهدف تنسيق المواقف حول القمة المزمع عقدها يوم غد (الثلاثاء) حول آليات تمويل اقتصاديات البلدان الإفريقية في ضوء تأثيرات جائحة "كورونا".
; تركز جدول أعمالها حول ثلاث نقاط:
1. عودة الوضع السياسي والعسكري في تشاد إلى طبيعته؛ مع ارتياح قادة التجمع الإقليمي للمسار الانتقالي الجامع في هذا البلد والتحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بإشراف الحكومة الانتقالية.
2. لاحظ القادة أنه رغم تكثيف واتساع الجهود العسكرية إلا أن النتائج على الأرض ما تزال دون التوقعات؛ ما يتطلب مراجعة المنظومة العملياتية للتحالف العسكري العامل في منطقة الساحل (القوة المشتركة لمجموعة G5 الساحل، و قوة بارخان، والفيلق التشادي)؛ سبيلا إلى القضاء على الإرهاب.
3. العمل على تنظيم اجتماع حول تشاد من أجل اعتماد وترسيم كافة القرارات المزمع اتخاذها.
