أفادت مصادر عليمة في نواكشوط بأنه تم اكتشاف جثة لشاب من جمهورية مالي المجاورة بعد أن تم دفعها في رمال شاطئ المحيط الأطلسي قرب سواحل نواكشوط؛ مبرزة أن المعني كان مربوط الرجلين بينما لم يتم دفن يديه، وهذا ما ساهم في العثور على الجثة.
ورجحت نفس المصادر أن يكون المعني قد لقي حتفه أثناء محاولته، مع آخرين، ركوب البحر في رحلة للهجرة غير النظامية نحو جنوب أوروبا، بحيث استقلوا قاربا لهذا الغرض، وأن موته (لم تتضح ملابساتها بعد) دفع رفاقه إلى التوجه بجثته نحو الشاطئ و دفنها هناك قبل مواصلة رحلتهم نحو المجهول.
