شهدت مباني وزارة الداخلية واللامركزية بنواكشوط، اليوم (الاثنين) تنظيم مراسيم تسليم المهام بين الأمين العام السابق محمد ولد اسويدات والأمين العامة الجديدة زينب بنت احمدناه حضرها أطر الوزارة و ولاة العاصمة نواكشوط الثلاثة .
وتضمنت مراسيم تبادل المهام حفل وداع لولد اسويدات الذي اثنت الأمينة العامة الجديدة بتفانيه وحسن أدائه طيلة توليه هذا المنصب؛ متمنية له مزيدا من التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة أمينا عاما لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
كما أشاد أطر وضباط و موظفو وزارة الداخلية واللامركزبة، خلال الحفل، بنجاحات الأمين العام السابق وجديته في العمل؛ متمنين للأمينة العامة الجديدة كل النجاح والتوفيق، ومعربين عن ثقتهم بأنها تمثل خير خلف لخير سلف.
وكان مجلس الوزراء في اجتماعه الاسبوعي الأخير قد اتخذ جملة من الإحراءات الخصوصية شملت تغيبرات واسعة على مستوى الامناء العامين للوزارات، حيث عينت الإدارية البارزة زينب بنت أحمد ناه أمينة عامة لوزارة الداخلية واللامركزبة خلفا للامين العام السابق محمد ولد اسويدات الذي عين في هذا المنصب يوم 7 ديسمبر 2017.
وشهدت فترة السنوات الأربع التي قضاها في هذا المنصب تنظيم عدة انتخابات تشريعية وجهوية وبلدية ورئاسية كان للقطاع دور متميز في إدارتها بنجاح مشهود.
وتم توشيح ولد اسويدات من طرف وزير الداخلية و اللامركزية محمد سالم ولد مرزوك بوسام الاستحقاق الوطني في الذكرى الـ58 لعيد الاستحقاق الوطني تقديرا لسجله الوظيفي الحافل بخدمة الوطن بكفاءة ونزاهة.
أما الأمينة العامة الجديدة فقد وشحت، هي الأخرى بوسام فارس في نظام الاستحقاق الوطني من طرف رئيس الجمهورية في الذكرى الـ60 للاستقلال الوطني؛ وتولت مناصب عديدة خاصة في الإدارة الإقليمية حيث تحظى باحترام وتقدير واسعين داخل أوساط وأطر وموظفي القطاع.
