احتضن مقر الإدارة العامة للأمن الوطني بنواكشوط، اليوم (الاثنين) أعمال ورشة تنظهما المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الوطني بموريتانيا؛ من خلال المكتب المركزي الوطني للإنتربول.
أشرف على افتتاح الورشة المدير العام المساعد للامن الوطني، المفوض المراقب محمد فال ولد الطالب؛ بحضور كل من الجنرال عبد الله كاكا المنسق الإقليمي لمنصة التعاون الأمني(PCMS) ومدير الشرطة القضائية، المفوض الرئيس عبد الله ولد المبارك، ومدير الاستخبارات المساعد المفوض الرئيس محمد المختار ولد المختار، ورئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول؛ الضابط الصوفي ولد عالي ولد محمياي ، وجمع من الضباط و ضباط الصف و الوكلاء، و بعثة الإنتربول التي تشرف على تنظيم الورشة .
وقد رحب المفوض المراقب محمد فال ولد الطالب، في مستهل كلمته الافتتاحية، بالحضور؛ معربا عن تشكراته للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الإنتربول ) على "مهمتها النبيلة و جهودها المتواصلة في مكافحة الجريمة العابرة للحدود كما ثمن الدعم الذي يقدمه مشروع INTERPOL G5 SAHEL للشرطة الموريتانية من خلال المكتب المركزي الوطني للإنتربول في نواكشوط و ذلك من أجل المساهمة في تعزيز أمن و استقرار منطقة الساحل".
و نوه المدير العام المساعد بمستوى للأمن الوطني بمستوى التعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ودعمها للأمن في دول مجموعة الساحل الخمس؛ كما رحب بتواجد البعثة في نواكشوط لتزويد الوحدات المتخصصة بالتدريب على آلات المقاييس المتقدمة لجمع البيانات الحيوية من المقاتلين الإرهابيين ، و التدريب على المواصفات الفنية لبيانات و القياسات الحيوية، و إصدار النشرات الزرقاء و جمعها، و تضمينها في قاعدة بيانات معلومات الشرطة عن المشتبه بهم لتحديد هوياتهم الحقيقية و تمكين نظام العدالة الوطني من اتخاذ الإجراءات المناسبة.
من جانبه رحب رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول؛ الضابط الصوفي ولد عالي ولد محمياي، بزيارة بعثة الإنتربول؛ مبرزا أن "الهدف من تنظيم هذه الورشة هو تحسين قدرات وحداتنا الأمنية المتخصصة وتدريبها على آلات القياسات الحيوية للبيانات"؛ مضيفا أن "مكافحة الجريمة بجميع أشكالها ليست مسألة تخص الحكومة أو الشرطة فقط، و إنما هي قضية تهم جميع الجهات الفاعلة الوطنية والدولية".
وثمن ولد محمياي عاليا ما تقوم به المنظمة الدولية للشرطة الجنائية من دور ريادي على مستوى العالم ومكافحتها للجريمة العابرة للحدود لجعل العالم أكثر أمنا وأمانا.
و تدوم الورشة خمسة أيام، حيث يستفيد منها عدد من الضباط و ضباط الصف و الوكلاء المشاركيين، في تحسين قدراتهم و تدريبهم على آلات القياسات الحيوية المتقدمة لجمع البيانات الحيوية من المقاتلين الإرهابيين.
