اعتبر الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ذ/ سيدي محمد ولد محم، أن ولاية اترارزة بعثت، خلال زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لها اليوم (الاثنين) "رسائل سياسية قوية تعكس قوة السند الجماهيري لرئيس الجمهورية بهذه الولاية"؛ على حد وصفه.
وأضاف ولد محم، في تدوينة نشرها في حسابه على موقع "فيسبوك"، تعليقا على خطاب الرئيس ولد الشيخ الغزواني في روصو، أن ما اسماها "الحملات الإعلامية المناهضة" حاولت أن تقدم خارطة سياسية مغايرة تصور النظام النظام على أنه "متهالك وعلى وشك الانهيار"؛ مبرزا أن خطاب رئيس الجمهورية حمل رسائل سياسية في مجال الأمن والتنمية "تعكس تناغما كبيرا مع رسائل الولاية حد التطابق في العديد من مفردات التوصيل".
نص التدوينة: "وجهت ولاية الترارزة بحشدها القوي اليوم رسالة سياسية قوية تعكس قوة السند الجماهيري لرئيس الجمهورية بهذه الولاية.
وهو أمر لم يكن خافيا مطلقا لمن له أدنى معرفة بتفاصيل الحياة السياسية بالولاية، إلا أن الحملات الإعلامية المناهضة حاولت بكل قوة رسم خارطة سياسية مغايرة تصور نظاما متهالكا وعلى وشك الانهيار، وهو ماردّت عليه هذه الولاية اليوم بقوة يستعصي تأويلها باتجاهات أخرى.
وكانت الرسائل السياسية التي بعث بها رئيس الجمهورية في مجال الأمن والتنمية والرؤية المستقبلية تعكس تناغما كبيرا مع رسائل الولاية حد التطابق في العديد من مفردات التوصيل.
وبرغم من أهمية ولاية الترارزة والقدرة الفائقة لها على التأثير ورسم الفارق في الحياة السياسية الوطنية، إلا أن رسائلها قد تكون رسائل كل الولايات لو أتيحت لها فرص مماثلة".
