أعمر ولد إسلمو يبرز بالأرقام والمعطيات الميدانية محورية تدخل قطاع المياه والصرف الصحي (الحلقة 5)

-A A +A
جمعة, 2021-07-16 21:21
أعمر ولد إسلمو مكلف بمهمة في ديوان الوزير الاول

يلبي الماء احتياجات فردية وجماعية أساسية، إلا أن هذه الاحتياجات تتطور باستمرار نتيجة لديمغرافية المجتمعات والتغيرات في الاستخدامات في مجالات عديدة من النشاط البشري. فقد تكون الاحتياجات مباشرة (مثل الغذاء والصحة العامة) أو غير مباشرة (مثل الزراعة والصناعة والطاقة والنقل...إلخ).

وتعتبر المنطقة العربية من أكثر مناطق العالم ندرة في مياه الشرب، إلى جانب بعض المناطق في القارة الأفريقية حيث أن ندرة المياه في المنطقة العربية باتت تشكل تحديات جديدة في ظل التغييرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية.

وتعاني بلادنا من شح موارد المياه العذبة حيث تغطي الصحاري أغلب أراضي البلاد ويستهلك الري نسبة 70% من الماء المتوافر فيها، ومن ضمن أسباب نقص المياه في بلادنا تزايد الطلب على الماء في الوسط الحضري، والتلوث البيئي ومحدودية استعمال السقي بالتنقيط في الوسط القروي والنزاعات حول موارد الماء وارتفاع الكثافة السكانية والعمران في بعض المدن ويمثل القحط إيضا أحد الأسباب بسبب عدم إلمام المزارعين بالسبل الصحيحة لتصريف المياه العذبة.

تعمل الحكومة على إعادة تسيير وصيانة المنشآت والبنى الأساسية العمومية في مجال الماء في الوسطين الريفي وشبه الحضري وكذلك في الوسط الحضري وذلك في إطار توجهات السياسة الوطنية الرامية إلى عقلنة استغلال المواردالمائية وتشجيع نفاذ السكان إلى مياه الشرب الصالحة. وتعول الحكومة لتحقيق ذلك على عدة برامج مثل التنقيب المتواصل عن مصادر المياه وحفر آبار ارتوازية وتجميع بعض القرى في منطقة واحدة لإقامة محطة مائية تزودهم بالماء الشروب.

لقد حدد برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني " تعهداتي " أهدافا استراتيجية في مجال الماء الشروب، بحيث ينوي تزويد جميع البلدات بالمياه الصالحة في أفق سنة 2025، وقد ورد في البرنامج مايلي:«يعتبر قطاع المياه حيويا ليس فحسب لرفاهية السكان وإنما كذلك لتطوير اقتصادنا وتحسين إنتاجه وإنتاجيته.

وسأحرص على تطبيق سياسة التسيير المستدام للموارد المائية خدمة للسكان ولوحدات الإنتاج». انتهى الاستشهاد.

ولبلوغ هذه الأهداف، تواصل حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال تنفيذ المشاريع الحالية وإطلاق عدة مشاريع جديدة واقتناء التجهيزات والمعدات اللازمة لهذا الغرض وخاصة الأشغال المتعلقة بتوسيع شبكة تصريف مياه الأمطار وربط برك المياه الراكدة بها لضمان توفير خدمة الصرف الصحي في مدينة انواكشوط وفي سائر المراكز الحضرية الرئيسة، وخاصة فيما يتعلق بتصريف مياه الأمطار، ورد كل ذلك وغيره في بيان السياسة العامة للحكومة المقدم أمام البرلمان يوم 04 سبتمبر 2020 حيث جاء فيه بهذا الخصوص:«ستعكف الحكومة كذلك على تنفيذ إصلاح مؤسسي يرمي إلى تحسين أداء الشركة الوطنية للماء والمكتب الوطني للخدمات المائية في الوسط الريفي وإعادة تنظيم المصالح الجهوية للمياه والصرف الصحي لضمان عرض خدمي أفضل على المستوى اللامركزي الأدنى بغية التصدي الفوري للمشاكل المطروحة وتأمين استمرارية خدمات المرفق العمومي». انتهى الاستشهاد. 

ويعكف قطاع المياه والصرف الصحي على تجسيد كل تلك التعهدات على أرض الواقع، ومن هذا المنطلق تستعرض هذه الحلقة المنجزات المتحققة في قطاع المياه والصرف الصحي، منذ تسلم فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد حكم البلاد في شهر أغسطس 2019، وذلك وفق الأرقام والاحصائيات التالية:

-  إنجاز 54 تنقيب واستكشاف عن المياه الجوفية.

-  إنشاء 151 بئر ارتوازية.

-  تجهيز 152 بئر ارتوازية بمحطات الطاقة الشمسية.

-  استجلاب 20 مولدا كهربائيا جديدا.

- إنشاء وتوسعة 8 شبكات مياه.

- إجراء 700 تدخل لإصلاح وصيانة شبكات المياه الريفية.

-  برمجة 15 شبكة مياه في إطار البرنامج الأولوي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية

-  إنجاز جميع أشغال المتعلقة بالاجزاء 1، 2، 3 و4 من آفطوط الشرقي، تستفيد منه 200 تجمع قروي في مقاطعات أمبود وباركيول ومونكل.

-  إنشاء67 شبكة مياه في إطار مشروع 5 ولايات وهي: الحوض الشرقي، الحوض الغربي، لعصابة، كوركول، غيدي ماغه.

-  إنشاء وتوسعة 28 شبكة مياه.

- إنشاء وتوسعة 20 شبكة مياه ري في إطار المشروع الوطني المتكامل لقطاع مياه الريف (PNISER).

- إنشاء محطتين جديدتين لتصفية مياه النهر في مركز توفنده سيفه وقريتي باخاو ولوبل.

-  تهيئة 14 شبكة مائية في إطار البرنامج الاستعجالي.

-   إنشاء 38 نقطة مائية مزودة بالطاقة الشمسية بالتعاون مع اليونيسف.

-   إطلاق مشروع التزود بالمياه الصالحة للشرب في ميناء أنجاكو.

-   بدء المشروع القطاعي للمياه والصرف الصحي ممول من البنك الدولي سينشئ 177 شبكة مائية جديدة.

-  عادة تأهيل 149 شبكة مائية، ستستفيد منها 474.000 نسمة.

-  استكمال دراسات مشروع تزويد مدينة كيفة بمياه الشرب انطلاقا من غوري.

-   وضع 150 كلم من الأنابيب وإنشاء 500 توصيلة منزلية في إطار مشروع توسعة مياه نواكشوط.

-   استكمال 10 شبكات مياه وتكملة شبكة النقل من تمبدغه إلى لعوينات ومن تمبدغه إلى دجنكي بنسبة 95%، وذلك ضمن مشروع "أظهر".

-   إنجاز الدراسات وبدء الأشغال لتزويد مدينة أطار بمياه الشرب.

-   مجانية المياه في الوسط الحضري لصالح 191.831 أسرة تستهلك أقل من 10 طن في الشهر بتكلفة 32.500.000 أوقية جديدة، لمدة شهرين.

-   مجانية المياه في الوسط الريفي لصالح 2.055 تجمع قروي، في 10 ولايات لمدة 9 أشهر، بتكلفة بلغت 215.000.000 أوقية قديمة.

-   إعادة هيكلة المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي.وبخصوص الصرف الصحي نذكر من بين الإنجازات التالية التي تحققت مايلي:

-   استفادة 1112  قرية من صرف صحي قاعدي.

-   إنشاء 390 مرفق عمومي، تستفيد منها 400 ألف نسمة.

-   تكوين 831 نسمة على قواعد النظافة الصحية.

-  استغلال الشبكة الجديدة لشفط مياه الأمطار في نواكشوط بقدرة صرف يومية تصل 240 متر مكعب في اليوم الواحد.

-  بدء استغلال شبكة صرف المياه الأمطار في روصو مع تقويتها في بؤر تجمع المياه.

-  إنشاء وتوسعة شبكة شفط مياه الأمطار في: نواكشوط – كيفة – ألاك – باسكنو – أمبود. أما المشاريع الطموحة والتي تنوي السلطات العليا في البلد إنجازها في القريب العاجل نذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

-  إعطاء الأولوية للتعرف على المخزون وحمايته، وسترصد لذلك مخصصات مالية معتبرة؛

-  إعادة هيكلة شاملة للشركة الوطنية للماء، وقطاع المياه الريفية، بحيث توفر خدمة تكون على مستوى تطلعات المواطنين، وتتناسب مع حجم الاستثمارات المبذولة؛

-  تعبئة الموارد اللازمة لتهيئة مصادر المياه الضرورية للنشاطات المعدنية في شمال البلاد؛

-  إنجاز توسعة مصنع تحلية مياه البحر في نواذيبو لرفع طاقته إلى 15.000 متر مكعب يوميا؛

-  تزويد مدينتي لعيون ودجيكني بالماء الشروب انطلاقا من « بحيرة الظهر» وتوسعة شبكة الشركة الوطنية للماء لتشمل الأحياء الهشة في مدينة نواكشوط؛

-  تزويد جميع البلدات الريفية بالماء الشروب في أفق سنة 2025؛

-  إيجاد حلول مستدامة لتوفير المياه الصالحة للشرب في المدن الكبرى الواقعة بمناطق لا تتوفر فيها المياه الجوفية.

-  تزويد عدة بلدات في الحوضين تقع على محوري تمبدغة- عوينات الزبل- العيون وتمبدغة- جكني، إضافة إلى مدينة ولاته ومنطقة بوكادوم وبيرفات وبوصطة والمبروك؛

-  تزويد 12 بلدة في كيديماغا والعصابة بالماء الشروب انطلاقا من النهر؛

-  انطلاق المشروع القطاعي للمياه والصرف الصحي الذي سيستفيد منه 473.000 نسمة في ولايات الحوضين والعصابة وكيديماغا وكوركول؛

-  إطلاق مشروع جديد لتعزيز تزويد مدينة انواذيبو انطلاقا من بولنوار؛

-  إطلاق مشروع جديد يستهدف تأمين منشآت آفطوط الساحلي وتوسيعها وصيانة منظومة تزويد انواكشوط بالمياه انطلاقا من إديني.

-  الاستعداد لإطلاق مشروع تزويد مدينة نواذيبو بمياه الشرب انطلاقا من حقل بولنوار.

-  الاستعداد لإطلاق برنامج 75 شبكة مائية في الوسط الريفي على النحو التالي:‏

* الحوض الشرقي: 7 شبكات‏

* الحوض الغربي: 8 شبكات‏

*  لعصابة: 12 شبكة‏

* كوركول: 6 شبكات‏

*  لبراكنه: 12 شبكة‏

*  الترارزه: 7 شبكات‏

*  آدرار: 4 شبكات‏

*  تكانت: 8 شبكات‏

*  كيدماغه: 6 شبكاتبرنامج 100 حفر لآبار ارتوازية، انطلقت الأشغال رسميا في هذا البرنامج مع بدايات 2021، بتمويل كامل من ميزانية الدولة، ويستهدف على وجه الخصوص التجمعات الريفية في 10 ولايات داخلية، ويتوقع أن تنتهي الأشغال في ظرف 8 أشهر من بدء الأشغال.

وينقسم إلى 4 مقاطع:

- المقطع الأول: 25 حفرا (آدرار: 13، تكانت: 7 وإنشيري: 5)ش

- المقطع الثاني: 25 حفرا (الحوض الشرقي: 12، الحوض الغربي: 11، لعصابه:ضطجة 2)

- المقطع الثالث: 24 حفرا (لبراكنه: 11، كيدي ماغه: 2، الترارزه: 11)ض

- المقطع الرابع: 26 حفرا (لعصابه: 11، كوركول: 11، كيدي ماغه: 4) 

 #قليل من الإنصاف

#جملة من الإنجازات_الملموسة

#الإقلاع_الحقيقي

أعمر ولد إسلمو مكلف بمهمة في ديوان الوزير الاول