أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أن الشاب الذي تم العثور، قبل يومين، على جثته معلقة بحبل تم ربطه بشاحنة داخل ورشة الميكانيكا في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الجنوبية فارق الحياة منتحرا.
وأوضح المصدر ذاته أن المعاينة الطبية التي أجراها الطبيب الشرعي للجثة بينت أن الأمر يتعلق بعملية انتحار؛ مضيفا أن الجثة تم تسليمها لذوي المعني من أجل إجراءات الدفن.
وجاء في إيجاز صحفي نشرته إدارة الأمن الوطني على صفحتها بموقع "فيسبوك":
"في حدود الساعة الحادية عشر من مساء أمس الموافق 19 يوليو عثر علي جثة شاب في العشرينات من العمر معلقة بحبل بهيكل شاحنة قيد الإصلاح بمرآب لإصلاح السيارات بالمنطقة الواقعة بين سينما السعادة ومسجد أهل نحوي بمقاطعة السبخة.
وبعد إجراء المعاينة الطبية من طرف الطبيب الشرعي ، اتضح بأنها عملية انتحار أقدم عليها المعني الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية حسب تصريح أفراد أسرته الذين زودونا ببعض الأدوية التي كان يتناولها، وقد سلم جثمانه لذويه لدفنه".
