وصفت رئاسة الجمهورية التشادية التعاون بين موريتانيا وتشاد بأنه يشهد المزيد من التدعيم والتطوير؛ مبرزة أن العلاقات ممتازة بين نجامينا ونواكشوط، مع تطابق تام في وجهات النظر بين رئيسي البلدين حول العديد من القضايا، وخاصة موضوع الأمن في منطقة الساحل.
واوضحت الرئاسة التشادية، في إيجاز صحفي نشر، مساء اليوم (الاثنين) على موقعها الرسمي بشبكة الإنترنت، أنه "من أجل تعزيز هذا التطابق في وجهات النظر والمواقف، بدأ رئيس الدولة الفريق الركن محمد إدريس ديبي أتنو زيارة صداقة وعمل لموريتانيا هي الأولى من نوعها منذ وصوله للسلطة".
وأضاف المصدر ذاته أن أرضية مطار نواكشوط الدولي تزينت بلوحة رائعة قبل هبوط الطائرة الرئاسية التشادية وقبل أن تطأ قدم الرئيس ديبي أرض موريتانيا؛ مبينا أن تلك اللوحة تجسدت في التشكيلات العسكرية و صفوف الشخصيات السامية في موريتانيا إلى جانب عدد من سفراء دول العالم المعتمدين لدى مورينانيا يتصدرهم سفير تشاد عثمان سوقي كوكو.
وخلصت الرئاسة التشادية إلى أن الرئيس ديبي "استقبل عند نزوله من الطائرة، من قبل نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني شخصيا"؛ لافتة إلى أنه "على الرغم من جائحة كوفيد- 19، إلى القرب بين الرئيسين، كما القرب بين تشاد والجمهورية الإسلامية الموريتانية، كان واضحا".
