الكوري ولد عبد المولى: "نحن أمام رئيس يحسن التخطيط ويتقن العمل"

-A A +A
أحد, 2021-08-01 14:51

اعتبر الوزير السابق، الإطار والفاعل السياسي البارز في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الكورى ولد عبد المولى؛ أن ذكرى مرور سنتين على تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مقاليد السلطة في البلد، يشكل مناسبة تتيح التوقف عند التحول الكبير الذي تشهده موريتانيا حاليا؛ و تقدير حجم ما تم إنجازه خلال هذه الفترة الوجيزة لصالح الموريتانيين.

و أوضح ولد عبد المولى، فى تصريح صحفي، أن الأول من أغسطس 2019 كان المنطلق الفعلي "بالنسبة للبلد والشعب لمرحلة جديدة من عمر الدولة، قوامها العدل والحرية ومساواة المواطنين فى الفرص، وبناء وتعزيز دولة المؤسسات، والعناية بضعفاء البلد ومحتاجيه دون استغلال ، أو تمييز مرفوض، والإنفتاح على الطيف السياسى بمختلف توجهاته، وتعزيز المنظومة الأمنية والعسكرية، وإطلاق مشاريع تنموية تخدم السكان، وتعلى من شأن الإنتاج المحلى، وتعيد الثقة المفقودة سابقا بين القطاع العام والخاص".

ونوه بسرعة تعاطي الرئيس ولد الشيخ الغزواني مع مجمل التحديات التى واجهته منذ تسلمه قيادة البلد في الأول من شهر أغسطس 2019؛ حيث نجح في حلحلتها بشكل سريع؛ كما وفق في اختيار أهل الثقة والكفاءة من أجل تدبير الشأن العام وإدارة مجمل المناطق الأمنية والعسكرية والمراكز المدنية، وإعادة التوازن للعلاقات الخارجية للبلاد، لتلعب دورها كعنصر فاعل فى استقرار وأمن وتنمية المنطقة، واستغلال مجمل نقاط القوة لصالح فرض الرؤية الموريتانية لمجمل مشاكل القارة السمراء، وخصوصا منطقة الساحل.

واعتبر ولد عبد المولى أن الطريقة التى بها إدارة جائحة كوفيد - 19، بموازاة مع إطلاق رؤي تنموية واضحة ومفصلة "تكشف قيمة وجود رجل دولة فى قيادة المنظومة التنفيذية أوقات الأزمات، كما أن الرئيس حافظ على السير المنتظم للسلط دون تدخل فى عمل البرلمان أو القضاء أو إرباك للحكومة، مع قدرة عالية على إدارة الملفات برؤية، وإشراك أهل الاختصاص فى وضع التصور الملائم والمساهمة فى التنفيذ والمتابعة، وضمان أعلى درجات الشفافية والنزاهة فى التسيير"؛ داعيا جميع الموريتانيين الوطنيين الشرفاء إلى "مزيد من التضامن فى وجه حملات الإرجاف والتسفيه، والعمل من أجل حماية المشروع الذى أختاره الشعب وأنحاز إليه عقلاء البلد ودعاة الإصلاح من مختلف التوجهات والجهات".

و قال: " نحن أمام رئيس يحسن التخطيط ويتقن العمل، ولديه دراية كافية بما يجري فى دوائر حكمه وفي إقليمه و فى العالم، ومن تابع المقابلات الأخيرو له مع فرانس 24 عربي و فرنسي وجون افريك يدرك بسهولة ذلك، ويكتشف جوانب جديدة من شخصية الرجل وقدرته على فهم مايجرى فى المحيط والتعامل معه".