مؤسس اليمين الفرنسي المتطرف أمام القضاء

-A A +A
أربعاء, 2021-09-01 15:55

يحاكم القضاء الفرنسي، هذا الأربعاء مجددا، مؤسس الجبهة الوطنية؛ أكبر حزب يميني قومي في فرنسا، بتهمة التحريض على الكراهية و العنصرية في قضية تصريحاته التي استهدفت مغنيا يهوديا.

وتتعلق هذه المحاكمة بتسجيل فيديو نشر سنة 2014 على موقع الحزب، انتقد فيه لوبان فنانين استنكروا مواقفه المتطرفة، أبرزهم مادونا ونجم التنس الفرنسي يانيك نوا.

وسبق أن أدين لوبان (93 عاما) عدة مرات بتهم إصدار خطابات تنم عن الكراهية، تحولت في نهاية المطاف إلى عبء على ابنته مارين لوبان التي طردته من قيادة حزب الجبهة الوطنية في 2015، في محاولة منها لتحسين صورتها.

ورغم ذلك، استمر لوبان الأب في الإدلاء بتصريحاته المثيرة للاستياء بشأن اليهود والمسلمين والسود والمهاجرين.

وتتعلق هذه المحاكمة بتسجيل فيديو نشر في 2014 على الموقع الإلكتروني للحزب انتقد فيه لوبان الفنانين الذين استنكروا مواقفه المتطرفة، بما في ذلك مادونا ونجم التنس الفرنسي من أصل كاميروني، الذي تحول إلى مغن للبوب، يانيك نوا.

وردا على سؤال حول المغني والممثل الفرنسي باتريك برويل، أشار لوبان إلى أصوله اليهودية مع عبارة تستحضر الهولوكوست.

وصرح في هذا السياق "لست متفاجئا (...) في المرة المقبلة سنشكل مجموعة فرن كاملة!".

وأثار هذا التهكم سخط قادة حزبه بمن فيهم مارين لوبان التي رأت أن هذه التصريحات "خطأ سياسي".

وقال لوبان إن التعليقات لا تحمل أي دلالات معادية للسامية "إلا في نظر أعدائي السياسيين أو الحمقى".