عقد وزير الدفاع الوطني حننا ولد سيدي ،اليوم (الثلاثاء) في مقر قيادة أركان الدرك الوطني بنواكسوط، اجتماعا مع اللواء عبد الله ولد أحمد عيشة قائد أركان الدرك الوطني، وعدد من قادة المكاتب والمديريات التابعة لنفس القيادة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقد واطلاع أداها ولد حننا لمقر قيادة أركان الدرك الوطني، حيث كان في استقباله اللواء ولد أحمد عيشة الذي رافقه خلال مختلف محطات الزيارة بما في ذلك تفقد مركز تدريب وحدات الدرك الاحتياطية، حيث تابع بعض التمارين العسكرية والأمنية الميدانية أدتها الوحدة التي يجري إعدادها حاليا لتحل مكان سابقتها التي تعمل منذ سنة تقريبا ضمن وحدات حفظ السلام الأممية في جمهورية وسط إفريقيا.
وقد مكنت هذه الزيارة التي شملت عقد لقاء مع المسؤولين المركزيين بقطاع الدرك الوطني وزيارة مركز تدريب وحدات الدرك الاحتياطية، الوزير من الاطلاع ميدانيا على مدى تقدم تنفيذ الخطة الخمسية 2020-2024 التي أقرتها السلطات العليا في البلد خاصة على مستوى قطاع الدرك الوطني.
و قدم ضباط الأركان، كل حسب مهامه، خلال الاجتماع الذي عقده وزير الدفاع الوطني مع قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني؛ عروضا حول مختلف الخدمات التي يقدمها قطاع الدرك الوطني والمهام المنوطة به.
وقد كانت هذه العروض و الدور الذي لعبه قطاع الدرك الوطني في توفير الأمن ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها ومواجهة جائحة كوفيد 19 في كافة المدن وعلى مختلف المحاور الطرقية في عموم التراب الوطني موضع إشادة من طرف الوزير بالأدوار المتعددة التي لعبها القطاع بهذا الخصوص.
كما نوه بالإشادات والتوشيحات المتتالية من طرف هيئة الأمم المتحدة بوحدات الدرك الوطني العاملة تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن عمليات حفظ السلام الأممية في جمهورية وسط إفريقيا والتي شكلت إضافة نوعية لسمعة البلد وصورته الخارجية.
وقد كشفت التمارين العسكرية والأمنية الميدانية التي تابعها الوزير، عن مدى جاهزية عناصر وحدة الدرك المعنية لمواصلة الإنجازات الهامة التي حققتها سابقاتها من قطاع الدرك الوطني العاملة خارج الوطن ضمن عمليات حفظ السلام الأممية.
وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارة بالقائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء محمد فال ولد امعييف والأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء الشيخ جالو، وعدد من الضباط السامين بقيادة أركان الدرك الوطني.
