ولد محم يحذر من خطر مرتزقة روسيا على منطقة الساحل

-A A +A
أربعاء, 2021-10-06 11:08

اعتبر الوزير السابق ذ/ سيدي محمد ولد محم أن النظام الانتقالي الحاكم في مالي بصدد دفع منطقة الساحل الإفريقي إلى "صراع نفوذ واستقطاب دولي يهدد أمنها واستقرارها، ويضعها بين خياري المافيا والإرهاب"؛ على د تعبيره.

وأوضح ولد محم، في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، أن فرنسا جاءت إلى المنطقة "بتشاور وتنسيق مع دوله وكان عليها أن تتخذ قراراتها بشأن تواجدها في مالي بنفس الروح و الآلية"؛ مستشهدا ببعض ما قاله رئيس الجمهورية مؤخرا في مقابلة مع صحيفة فرنسية؛ بشأن ضرورة اكتفاء دول الساحل بجبوشها الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية، بدل استقدام قوى أجنبية لتقوم بذلك نيابة عنها.

نص التدوينة:

"خطوات الحكومة الإنتقالية في مالي باستدعاء التدخل الروسي إلى المنطقة أمر في غاية الخطورة، ويجر منطقة الساحل إلى صراع نفوذ واستقطاب دولي يهدد أمنها واستقرارها ويضعها بين خياري المافيا أو الإرهاب. لقد دخلت فرنسا إلى المنطقة بتشاور وتنسيق مع دولها، وكان عليها أن تتخذ قراراتها بشأن تواجدها بمالي بنفس الروح والآلية، وأن تأخذ مخاوف الأشقاء الماليين بعين الاعتبار مهما كانت مبالغا فيها.

وكان على النظام الانتقالي بمالي أن يدرك ضرورة تنسيق قراراته بشأن أي تواجد أجنبي مع أشقائه في دول الجوار، وأن يدرك كذلك ضرورة اعتماد دولنا على قدراتها الذاتية، كما أشار إليه رئيس الجمهورية في مقابلته الأخيرة بأن الجيش الفرنسي هو لحماية فرنسا وعلى دولنا بناء جيوش وطنية قادرة على حمايتنا".