انقسام داخل الأوساط الرياضية حول إقالة مدرب "المرابطون"

-A A +A
اثنين, 2021-10-11 10:15

أثار قرار الاتحاد الموريتاني لكرة القدم إقالة مدرب المنتخب الوطني (المرابطون)؛ الفرنسي كورنتان مارتينز، من مهامه عقب تلقي المنتخب هزيمتين متتاليتين أمام وتعادل سلبي في نواكشوط ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، على مستوى منطقة إفريقيا؛ جدلا عارما داخل أوساط المحللين الرياضيين ونشطاء شبكة التواصل الاجتماعي في موريتانيا.

فبينما رحب العديد من هؤلاء بقرار رئيس اتحاد كرة القدم أحمد ولد يحيى: منتقدين بشدة أداء مارتينز الذي حملوه كامل المسؤولية عن إخفاقات المنتخب، وصف آخرون قرار ولد يحيى بمحاولة التخلص من مسؤولية الهيئة التي يقودها عما حدث.

المؤيدون لقرار عزل المدرب الوطني أكدوا أنهم طالما انتقدوا فكرة اختيار مدرب اجنبي لقيادة وتاطير منتخب يمثل الأمة الموريتانية ويرمز لسيادتها في المجال الرياضي؛ مطالبين بحصر مهمة تدريب "المرابطون" في المدربين المحليين.

وعزز القائلون بهذا الطرح موقفهم بذكر عدة أمثلة في بلدان إفريقية لها منتخبات تتصدر اليوم تصنيف فرق كرة القدم الوطنية مثل نيجيريا، الحزائر، السنغال، وجنوب إفريقيا.. في المقابل اعتبر عدد من متابعي المشهد الكروي في البلد أن المدرب المقال هو من حقق لمنتخب المرابطون نجاحات لم يشهدها من قبل وأنست مشجعيه عقودا من الإخفاقات وتذيل جميع تصنيفات منتخبات القارة الإفريقية. والعالم.

وذكر هؤلاء بأن منتخب "المرابطون"؛ بقيادة مارتينز تقدم بشكل ملحوظ في الترتيب العالمي والقارئ لمنتخبات كرة القدم وتاهل، للمرة الأولى إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا؛ معتبرين أن الهزائم المتتالية الأخيرة كانت بفعل امتعاض بعض اللاعبين من نهج رئيس اتحاد كرة القدم أحمد ولد يحيى من جهة، وانشغال هذا الأخير بطموحات شخصية بعد ترشحه لرئاسة اتحاد كرة القدم الإفريقية (كاف) واختياره نائبا لرئيسها الجديد.