قام السفير الأمريكي لاري أندري بزيارة إلى مقر كل من حركة الحر التي يرأسها الساموري ولد بي ومنظمة نجدة العبيد التي يرأسها أبو بكر ولد مسعود ومنظمة إيرا التي يرأسها المعتقل بيرام ولد الداه ولد اعبيدي.
المصدر الذي أورد الخبر قال إن الديبلوماسي الأمريكي ناقش مع قيادات المنظمات الحقوقية القضايا السياسية في البلد ومشكلة الحراطين وما لها من تأثير خطير على مستقبل البلد حسب تعبيره
وأكد المصدر أنهم تناولوا في اجتماعاتهم كذلك الوسائل والآليات الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة؛ وأن السفير الأمريكي قال بأن الحكومة الموريتانية لم تقدم الكثير في محاربة الظاهرة مؤكدا أنها ستكون مشكلة البلد في السنوات القادمة إذا لم تقدم حلول عملية للظاهرة حسب تعبيره.
وكان السفير الأمريكي قد التقى رئيس الحزب الحاكم قبل ذلك بيوم واحد وفي تناقض للروايات التي تنقل عن سعادة السفير قال إن الحكومة أنجزت الكثير في محاربة الظاهرة وجاءت تصريحاته في قصاصة إخبارية بعيد الزيارة أصدرها الحزب الحاكم وأكد فيها أن السفير الأمريكي صرح بعيد لقاءه برئيس الحزب سيد محمد ولد محم "إن الحكومة الموريتانية أنجزت الكثير في مجال محاربة آثار الاسترقاق، وعلى المجتمع المدني والعلماء والمحاكم والساسة وكل الموريتانيين الخيرين أن يعملوا بتكاتف على تمكين موريتانيا من التخلص نهائيا من آثار هذه الظاهرة".