أعرب مكتب تسيير السوق الكبرى في العاصمة عن حبرته واستغرابه لما قال إنها "أصوات بدأت تسير عكس التيار"؛ وتطالب بأمور لا يرى المكتب أنها تخدم غير "أصحاب النظرة الضيفة والنفوس المريضة"؛ على حد وصفه.
وأوضح مكتب تسيير السوق، في بيان تلقت "موريتانيا اليوم" نسخة منه أن غطاء الزنك الذي يطالب مطلقو هذه الحملة بإزالته، "لم يوضع اعتباطا وإنما وضع ليحل محل أخبئة من القماش كانت عرضة للحرائق في السوق”.
و أضاف المكتب في بيانه أن أصحاب النظرة الضيقة و النفوس المريضة بلغت حد إثارة الفوضى و التحريض عليها بدعوى أن أغطية الزنك المحيطة بالسوق تضر به .
و قد إرتأى المكتب أن يطلع الرأي العام على النقاط التالية :
أن هذا الغطاء لم يوضع اعتباطا و إنما وضع ليحل محل أخبئة من القماش كانت عرضة لاشعال الحرائق في السوق في أي وقت .
أن احتضان و تنظيم الباعة المتجولون هو مكسب للسوق ، قبل ان يكون عونا لهذه الفئة الضعيفة من شعبنا .
أن ما يقام به في هذا الشوق من جهد و عمل هو بدافع المصلحة العامة للسوق ، و بقصد تطويره حتى يكون في المستوى الذي نتطلع له جميعا ملاكا و مستأجرين و زوارا .
أننا نعمل بكل جهد و إخلاص من أجل أن يكون سوقنا نموذجيا ينعم بالامن و الاستقرار و يحترم معايير السلامة .
أننا قطعنا شوطا لابأس به في سبيل ذلك و بشهادة الادارة و السلطات الامنية و ماضون في ذلك و لن يثنينا عنه الاصوات النشاز هنا و هناك ، بدافع الغيرة و الطمع .
.jpg)
