وزير الخارجية السابق ولد بلال يحذر من تحركات السفير الأمريكي

-A A +A
ثلاثاء, 2015-01-13 18:07

قال وزير الخارجية السابق محمد فال ولد بلال إنه " في الظروف العادية، يجوزُ للسفير أن يلتقي بأي جهة سياسية أو منظمة ذات شأن في بلد الاعتماد لغرض الاطلاع على الأوضاع و جمع المعلومات و التفقُه في أمور المجتمع و الدولة، بعد إشعار مراسم وزارة الخارجية و إبلاغ الجهات الأمنية...و من هذا الباب، لا ضير في أن يطلب السفير الأمريكي مقابلة الأحزاب و الجمعيات...و يستوي في ذلك "تواصل"، و "التكتل"، و "اتحاد قوى التقدم" على سبيل المثال، و منظمة إيرا، و نجدة العبيد، و الحر...، "

لكن ولد بلال حذر من بعض التحركات التي يغوص إلى الشأن الداخلي مؤكدا أنه " لا يجوز لهُ(أي السفير)  أبدا أنْ يتخطى مستوى الاستعلامات، أو أنْ يكون شريكا قدر دانق أو طرفا في الشأن الداخلي...و إذا كانت لديْه فكرةٌ أو رأيٌ أو مبادرةٌ يسعى من ورائها إلى تطوير العلاقة بين البلدين، فيجبُ عليه تَمْريرُها عبْر الطرق الرسمية و الدبلوماسية...لا غير !"

و اعتبر ولد بلال أنه "عندما يزيدُ النشاط الدبلوماسي عن المألوف فلا بُدّ أنّ أمْرًا ما جلَلاً يلوحُ في الأفُق. فالدبلوماسية [و خاصة الغربية] لا تُسارِعُ هكذا إلاّ لجلْبِ منفعةٍ لها قبل أنْ تضيع،أو لدرْءِ ضرَرٍ عنْها قبْل أنْ يَقَع"

وتأتي تعليقات ولد بلال في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفيسبوك بعد لقاءات و حفل عشاء نزمه السفير الأمريكي على شرف شخصيات حقوقية موريتانية