رئيس الجالية الموريتانية في غامبيا : "الجالية فخورة بإنجازات رئيس الجمهورية" (صور)

-A A +A
أربعاء, 2022-01-19 08:55

أكد رئيس الجالية الموريتانية في غامبيا أحمد أبو المعالي ولد منان ترحيب الجالية الموريتانية في هذا البلد برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في بانجول لحضور حفل تنصيب الرئيس أداما بارو. وقال ولد منان؛ وهو قنصل موريتانيا العام في غامبيا، إن مكتب الجالية إذ يستقبل الرئيس محمد ولد الشيخ العزواني، يؤكد سعادته، باسم كافة أفراد الجالية و فخرهم واعتزازهم بما حققته موريتانيا تحت قيادته "من إنجازات على المستوى الداخلي، وعلى صعيد العلاقات الثنائية بينها والدول الشقيقة والصديقة، وفي إطار تعزيز حضورها ومكانتها على المستوى الدولي".

وأوضح القنصل الموريتاني في بانجول؛ خلال لقاء مكتب الجالية البارحة برئيس الجمهورية، إن هذه الجالية "ظلت دوما مصدرا للإشعاع الثقافي والروحي والديني، ومعلما للعطاء والبذل، وجسرا لتعزيز الروابط بين البلدين، وستظل كذلك".

نص كلمة رئيس الجالية :

فخامة رئيس الجمهورية..

يطيب لنا، ونحن نستقبلكم اليوم في زيارتكم لهذا البلد الشقيق، ان نرحب بكم، ونعرب لكم عن سرورنا وفخرنا في مكتب الجالية الموريتانية في غامبيا بما حققته موريتانيا تحت قيادتكم النيرة من إنجازات على المستوى الداخلي، وعلى صعيد العلاقات الثنائية بينها والدول الشقيقة والصديقة، وفي إطار تعزيز حضورها ومكانتها على المستوى الدولي.

فخامة الرئيس:

تعتبر الجالية الموريتانية في جمهورية غامبيا الشقيقة جالية متميزة، وفاعلة في المسار الاقتصادي في هذا البلد، كما تشكل رافعة حقيقية للتنمية في موريتانيا، ومؤسسة فاعلة في إطار الدبلوماسية الشعبية.

إن هذه الجالية تضخ تحويلات مالية معتبرة في شرايين الاقتصاد، وتوفر عددا كبيرا من فرص العمل لحملة الشهادات الموريتانيين في منشآتها الاستثمارية، كما تساهمم مساهمة معتبرة في الاقتصاد الغامبي، بما توفره من منتجات وفرص عمل وأرقام اقتصادية.

فخامة الرئيس:

كانت هذه الجالية دوما مصدرا للإشعاع الثقافي والروحي والديني، ومعلما للعطاء والبذل، وجسرا لتعزيز الروابط بين البلدين، وستظل كذلك.فمثلا خلال جائحة كورونا قدمت الجالية دعما معتبرا للدولة الغامبية تمثل في اكثر من مائة وخمسين مليون أوقية.

كما حرص مكتبها على تسيير قافلة محترمة في باصات مريحة، استفاد منها اكثر من مائتي مواطن موريتاني تقطعت بهم السبل هنا، وقد عادوا لوطنهم في ظروف جيدة.

فخامة رئيس الجمهورية:

لقد برهن الطاقم الدبلوماسي هنا، برئاسة سعادة السفير، على حس وطني كبير، وكان خير ممثل لبلادنا هنا، فليتقبل دبلوماسيونا هنا خالص شكرنا وتقديرنا.

وإن الجالية لتؤكد لكم اليوم مواصلتها لذاك الدرب بالتعاون مع السلطات الوطنية، وفي مقدمتها السفارة؛ بإصرار أكبر وإيمان بأنها على ثغر من ثغور الوطن، ولن تقبل أن يؤتى الوطن من قبلها.

فخامة الرئيس:

أهلا بكم وسهلا مرة أخرى، ونؤكد لكم أننا سنظل جنودا لتنفيذ إرادتكم في خدمة البلد بكل ما أوتينا من قوة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.