السيدة الاولى تشرف على انطلاق برنامج الحماية الاجتماعية للشرائح الهشة في تيرس زمور (فيديو)

-A A +A
جمعة, 2022-01-21 23:43

شهدت مدينة ازويرات؛ عاصمة ولاية تيرس زمور، مساء اليوم (الجمعة) فعاليات حفل إطلاق ، برنامج دعم ترقية الحماية الاجتماعية وتمكين الشرائح الهشة في الولاية؛ وذلك بإشراف مباشر من السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاصل الداه.

ويشمل هذا البرنامج إطلاق أعمال مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة بمدينة ازويرات، وتمويل أنشطة مدرة للدخل لفائدة أمهات الاطفال المسجلين بالمركز، وتوزيع بعض المواد الغذائية لفائدة 200 أسرة فقيرة، وتوزيع كراسي متحركة وإعانات مالية للأطفال متعددي الإعاقة، والمسجلين في الولاية.

وثمنت عمدة بلدية ازويرات، السيدة السالكة بنت محمد، في كلمة اها بالمناسبة، إطلاق "هذا البرنامج الهام الذي يشكل دعما للحماية الاجتماعية وتمكين الشرائح الهشة في الولاية"؛ وفق تعبيرها؛ مبرزة أن البرنامج "يعكس اهتمام فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بترقية وحماية فئات المجتمع الهشة".

وبدورها ثمنت رئيسة جمعية أطفال أمهات التوحد، عيشة بنت محمد سالم، ما تقوم به السيدة الأولى من دعم ومبادرات لصالح الفئات المحتاجة من المجتمع؛ مطالبة بسد النواقص المسجلة على مستوى مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة في ازويرات، المتعلقة أساسا ببعض اللوازم اللوجستية والمعدات، مشيرة إلى ضرورة وجود طبيب مختص في الأمراض النفسية في المدينة، وتوفير النقل لأطفال التوحد، وتشييد متنزه خاص بهم .

أما وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، فأوضحت أن البرنامج المجتمعي لرئيس الجمهورية يولي "اهتماما كبيرا بالفئات الهشة من المجتمع"، مشيرة إلى أن "ذلك يتجلى في ما تضمنه هذا البرنامج من محاور رائدة وغير مسبوقة لصالح الفئات الهشة والسعي الدؤوب للتمكين لها وهي الرؤية التي يتم تجسيدها ميدانيا من خلال السياسة العامة لحكومة معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال".

وأضافت بنت الشيخ سيديا أن "المكتسبات التي تحققت في النصف الأول من المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية في مختلف المجالات الاجتماعية استجابت لمعظم المطالب الملحة للفئات الهشة من المجتمع".

وقالت إن البرنامج الذي تم إطلاقه اليوم "يأتي ضمن مسار من العمل الانساني والاجتماعي أطلقته السيدة الأولى الدكتورة مريم الداه، شمل التكفل ورعاية الاطفال من ذوي الإعاقة وأطفال التوحد الذين عانوا من الإهمال منذ عقود من الزمن"؛ مبرزة أن "مناصرة السيدة الأولى للعمل الاجتماعي شكلت أداة قوية للنهوض به".

وقالت إن الحكومة "تمكنت خلال السنتين الماضيتين من تحقيق أهم تعهدات رئيس الجمهورية ذات الطابع الاجتماعي"؛ مؤكدة ، في هذا الإطار، أنه تم تشييد المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي التي يتابع فيها حاليا 200 تلميذ موظف من مختلف اسلاك العمل الاجتماعي، و مضاعفة معدل الولوج للتعليم ما قبل المدرسي حيث انتقل من 10% سنة 2019 إلى حوالي 20% سنة 2021، و سيتضاعف هذا المعدل بعد اكتتاب وتحويل 150 مربية إلى الولايات الداخلية، وافتتاح رياض أطفال جديدة وبدء العمل في تشييد 50 روضة في مختلف مقاطعات الوطن.