إحتضن المقر الجديد للجمعية الوطنية، اليوم (الخميس) أول جلسة علنية للجمعية الوطنية منذتدشينه من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يوم 7 ديسمبر الماضي في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني. وخصصت الجلسة العلنية الأولى للغرفة البرلمانية داخل المبنى الجديد للاستماع إلى عرض قدمه الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود عن حصيلة عمل حكومته خلال الفترة المنصرمة وأهم محاور برنامج عملها للفترة القادمة.
و قد تم تصميم المبنى وتشييده وفق معايير ومواصفات تستجيب لمتطلبات العمل البرلماني المتشعبة، بجلساته العلنية واجتماعات لجانه المختصة وسير عمله الإداري اليومي؛ بما يتيح للسلطة التشريعية الاضطلاع بدورها في ظروف مواتية، سواء من حيث عدد المكاتب والقاعات أو من حيث التجهيز الضامنُ للأمان والقابلُ للاستفادة مما تتيحه تكنولوجيا وتقنيات الاتصال والصوت والترجمة.
ويتكون المبنى، الذي كلف إنجازه مبلغ 777.294.480 أوقية، من ثلاثة طوابق يضم الطابق الأرضي منها 10 قاعات للجان و10 قاعات للترجمة و10 مكاتب لرؤساء اللجان و38 مكتبا للنواب، و6 مكاتب للإدارة وقاعتين مخصصتين لاستراحة الوفود الحكومية، ومطعما، وقاعة للجلسات العلنية، ومكاتب للأمانة العامة للجمعية.
أما الطابق الأول فيضم مكتب الرئيس و63 مكتبا للنواب و41 مكتبا للإدارة و4 مكاتب للترجمة و4 مكاتب تقنية، في حين يضم الطابق الثاني 4 مكاتب لنواب الرئيس و32 مكتبا للنواب و16 مكتبا للإدارة، وقاعتين للصلاة.
أما الطابق الثالث فيضم مكتب النائب الأول لرئيس الجمعية و32 مكتبا للنواب و16 مكتبا للإدارة وقاعتين للصلاة، و4 قاعات تقنية.
