أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد رفضه حضور مراقبين أجانب لمتابعة الإستفتاء الذي أعلن عن تنظيمه في يوليو المقبل حول ما يسميها "جمهورية جديدة"؛ حيث قال في خطاب ألقاه خلال أداء أعضاء هيئة الانتخابات الجدد اليمين القانونية في قصر قرطاج بتونس العاصمة: "يطالبون بإرسال مراقبين أجانب وكأننا دولة محتلة".
وبعد أشهر من الانسداد السياسي، أعلن قيس سعيّد، الذي انتخب في نهاية سنة 2019، توليه كامل السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو، فأقال رئيس الوزراء وعلّق نشاط البرلمان قبل أن يحله في مارس الماضي. وفي خريطة طريق وضعها لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، قرّر سعيّد إجراء استفتاء على تعديلات دستورية في 25 يوليو، قبل إجراء انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر.
كما منح نفسه في 22 إبريل الماضي صلاحية تعيين ثلاثة من أعضاء هيئة الانتخابات السبعة، بما في ذلك رئيسها. في المقابل، اتهم معارضون الرئيس التونسي بالرغبة في تشكيل هيئة انتخابية سهلة الانقياد قبل تنظيم الاستفتاء والانتخابات البرلمانية.
