أعلنت الإعلامية فاطمه بنت محمد فال، أنها قررت "بشكل فردي" أن تستقبل من أمانة الإعلام بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم؛ دون تقديم تفاصيل حول أسباب دوافع هذا القرار.
واعتبرت بنت محمد فال، في منشور بحسابها على "فيسبوك"، أنها فضلت عدم إرسال استقالتها عبر السلم الإداري للحزب؛ مبررة ذلك بكون قيادة الحزب لم تتعاطى معهم "كقيادات من الفاعلين في أهم الكتل والمبادرات الداعمة للسيد رئيس الجمهورية"؛ متهمة قيادة الحزب بعدم الانفتاح عليهم وحتى التشكيك في ولائهم، مع تهميشهم وإقصائهم.
نص الاستقالة:
“أعلن استقالتي، و بشكل فردي من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، والتفرغ لنشاطي السياسي الذي أرسم مساره بحرية تامة، بما يخدم وحدة الشعب، والمصلحة العليا للبلد ..
و أفضل عدم ذكر أسباب الاستقالة. وبما أن قيادة الحزب المحترمة، لم تتعاطى معنا نحن معشر القيادات من الفاعلين في أهم الكتل والمبادرات الداعمة للسيد رئيس الجمهورية، واختارت عدم الانفتاح علينا بل التشكيك في ولائنا وتهميشنا وإقصائنا، لا أجد ضرورة لإرسال هذه الرسالة عبر السلم الحزبي، فنحن خارجه أصلا بحكم الواقع.
فاطم محمد فال / عضو الأمانة التنفيذية للاعلام التي لا وجود لها إلا على الورق.
أشير إلى أنني من بين تسعة متخصصين في الاعلام والاتصال أشرفوا على إعداد الاستيراتيجية الإعلامية الحالية للحزب".
