بإشراف رئيس الجمهورية؛ انطلاق ملتقى الحكامة وحقوق الإنسان بمنطقة الساحل (تقرير مصور)

 بدات اليوم (الإثنين) في قصر المؤتمرات بنواكشوط، أعمال ملتقى دولي تحت عنوان: "الساحل: التنمية، الحكامة، حقوق الإنسان.. من أجل أمن شعوب الساحل"؛ وذلك بإشراف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

ويتابع المشاركون في الملتقى، على مدى يومين، عروضا و محاضرات تتناول مختلف التحديات الأمنية وظواهر العنف والجريمة في منطقة الساحل، والحكامة واللامركزية في هذه المنطقة، وواقع، البيئية والمصادر التنموية والنزاعات فيها.

ويشكل هذا الملتقى المنظم من طرف الحكومة الموريتانية بالتعاون مع البرلمان الأوروبي، فرصة لاستكشاف الواقع الأمني والتنموي في هذه المنطقة، وتوفير معطيات دقيقة حول وضعية أمن السكان فيها.

ومن شأن المعطيات الأمنية والتنموية التي سيخرج بها المشاركون في الملتقى حول منطقة الساحل، للاتحاد الأوروبي ودول المنطقة وشركائها في التنمية، فرصة لبناء استراتيجية تشاركية جيدة بناء على هذه المعطيات.

ويندرج تنظيم هذا اللقاء في نواكشوط ضمن سياق الحضور الفاعل لموريتانيا خلال الفترة الأخيرة في مختلف المحافل الأوروبية والإفريقية والتي كان آخرها مشاركة الرئيس ولد الشيخ الغزواني في الأيام الأوروبية حول التنمية التي احتضنتها العاصمة البلجيكية، بروكسيل، يومي 21 و22 يونيو الجاري.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُدعى فيها رئيس موريتاني إلى هذا المنتدى، الذي يتم اختيار رؤساء الدول المدعوين له، بناء على جهودهم في ترسيخ الديموقراطية وحماية حقوق الإنسان وتعزيز الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

حضر حفل افتتاح المنتدى كل من الوزير الأول محمد بلال مسعود، ورئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه؛ وكذا رئيس المجلس الدستوري، و زعيم المعارضة والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزيرتان المستشارتان برئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وبعض القادة العسكريين والأمنيين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في بلادنا.