هكذا علق البروفيسور سيد الشيخ على كتاب لمؤسس "ميفرما"

-A A +A
أحد, 2022-07-24 10:13

 في تعليق على مضمون الكتاب الذي ألفه المدير المؤسس لشركة "مناجم حديد موريتانيا" (ميفرما) الفرنسي جان أوديبير؛ كتب البروفسير سيدي ولد سيد الشيخ تدوينة بين فيها أن المؤلف الذي تولى إدارة الشركة الوطنية الفرنسية في موريتانيا خلال الفترة ما بين 1952 و 1974؛ أي من إنشائها حتى تأمينها بقرار من الرئيس الراحل المختار ولد داداه، يسرد في كتابه بعنوان "ميفيرما ملحمة" MIFERMA une aventure، كيف حاولت الشركة الفرنسية أن تستعين بالمهندس الشاب إسماعيل ولد أعمر، ولكن "كان له دور أكبر مما كنا نريده له ألا وهو الإشراف ومرتنة شركة ميفرما لتصبح شركة اسنيم الوطنية"؛ على حد تعبير المؤلف.

وفي ختام تعليقه أشاد الكاتب بمستوى كفاءة وخبرة ونجاح أبرز من تولوا إدارة شركة "سنيم منذ ٱنشائها الى اليوم؛ حيث خص بالذكر كلا من المهندس إسماعيل ولد أعمر، والمهندس محمد السالك ولد هيين، والإداري المدير العام الحالي، المهندس محمد فال ولد محمد أتليميدي.

وجاء في المنشور:

"أنهيت للتو قراءة كتاب ميفرما ملحمة Miferma une aventure ... لمؤلفه الفرنسي جان اوديبير Jean Audibert مؤسس ومدير شركة ميفرما ما بين 1952 و 1974 تاريخ تأميم هذه الشركة من طرف الرئيس المختار داداه تحت ضغط الحركة الوطنية الصاعدة آنذاك والكتاب هدية من صديقي المهندس عبدالله لوليد Abdallah Louleid الذي لم يقدر له أن يتبوأ منصب قيادة اسنيم رغم أهليته لهذا المنصب ...

يقول جان أديبير حاولنا أن نستعين بهذا المهندس إسماعيل ولد أعمر ولكن كان له دور أكبر مما كنا نريده له ألا وهو الإشراف ومرتنة شركة ميفرما لتصبح شركة اسنيم الوطنية ويقول أنه عندما رجع سنوات بعد ذلك وجد شركة قوية تستثمر وتبني وتطور مستعينة بالأموال العربية! عكس ماكان هو وأطرها السابقون يتوقعون وربما يتمنون... !

ويقول أن هذا كان بفضل المهندس الشاب إسماعيل ولد أعمر أطال الله في عمره وجزاه خيرا بما عمل من أجل هذا الشعب في ظل ظروف حرب الصحراء والجفاف...

شكرا لمديري اسنيم وخاصة المدير الأول المهندس إسماعيل ولد أعمر وكذلك محمد السالك هيين والمدير الحالى محمد فال اتليميدي الذي انتشل الشركة من بوادر التراجع...أكبر شركة وطنية ومصدرنا الأساسي للعملة الصعبة... لابد لكل أمة من ذاكرة...".