انطلقت من سد أهل سالم في بلدية لكران التابعة لمقاطعة كيفه؛ عاصمة ولاية لعصابه، الحملة الزراعية الخاصة بموسم 2022 / 2023، وذلك بإشراف والي الولاية محمد ولد أحمد مولود الذي أكد ، في كلمة له بالمناسبة، أن القطاع الزراعي يشكل أحد أهم ركائز برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ مبرزا أن ذلك تجسد في إشرافه الشخصي على إطلاق الحملة الزراعية للموسم 2022 / 2023 من سد لكراير بمقاطعة تامشكط بولاية الحوض الغربي.
وقال إن إشراف السلطات الإدارية في لعصابه على إطلاق الحملة الزراعية من سد أهل سالم في بلدية لكران الذي تمارس فيه الأنماط الزراعية الثلاثة: الزراعة المطرية وماوراء السدود وزراعة الخضروات، وانخراط الجميع من منتخبين ومجتمع مدني ومواطنين في هذه الحملة، لدليل قوي على الاهتمام بالزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية والاستغناء عن الاستيراد من خارج الحدود الذي لم يعد مقبولا بسبب التغيرات الجيو سياسية وفي ظل الآثار التي خلفتها جائحة كورونا.
وأضاف أن الدولة ستواكب المزارعين في هذه الحملة، وستقدم لهم كل الدعم في مجال الإرشاد الزراعي، وتوفر لهم البذور والأدوات الزراعية والسياج للوصول إلى الأهداف المرسومة.
أما عمدة بلدية "لكران"، العالية منت منكوس، فاعتبرت أن اختيار بلدية لكران لانطلاق الحملة الزراعية على مستوى ولاية لعصابه "اختيار موفق لما تتمتع به البلدية من مقدرات زراعية واعدة وسدود ومساحات زراعية مع رسوخ تقاليد الزراعة المطرية لدى المزارعين ووفرة اليد العاملة".
وأكدت "استعداد أهالي البلدية وعامة المزارعين المحليين للانخراط في المجهود الوطني الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل الرفع من أداء الزراعة المطرية وتحسين إنتاجها"، مشيرة إلى بعض المعوقات التي قالت إن المزارعين يعانون منها؛ مبينة أنها "تتعلق أساسا بالأسمدة والسياج والبذور والآليات الزراعية".
