أعلنت السعودية، السبت، عن انطلاق مناورة "الغضب العارم" المشتركة مع القوات البحرية الأمريكية في منطقة ينبع على ساحل البحر الأحمر؛ حيث ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن "مناورات التمرين اللوجستي (الغضب العارم 22) بين القوات المسلحة السعودية وقوات مشاة البحرية الأمريكية، انطلقت في منطقة عمليات التمرين في محافظة ينبع (تطل على ساحل البحر الأحمر)".
وقال قائد التمرين العقيد الركن سعود العقيلي: "التمرين يهدف إلى الممارسة والتدريب على تنفيذ الخطط العسكرية الثنائية العملياتية والإمدادية، وتبادل الخبرات بين الجانبين".
من جانبه، أوضح قائد القوات الأمريكية المشاركة في التمرين العقيد ماثيو هكولا، أن المناورة "تعزّز العمل التكاملي وترفع مستوى التوافق والجاهزية القتالية للقوات السعودية والأمريكية".
وتتضمن المناورة التي "تستمر لمدة شهر، العديد من الفرضيات والتدريبات على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية بين القوات السعودية والأمريكية"، وفق المصدر ذاته.
وفي 3 أغسطس الجاري، قالت الخارجية الأمريكية إنها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ 300 صاروخ باتريوت إلى السعودية بهدف "تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
