تشهد بعض مراكز تسجيل الناخبين ضمن عمليات الإحصاء الإداري ذي الطابع الإنتخابي إقبالا شبه منعدم من قبل المواطنين المعنيين بالعملية؛ أي الذين تبغ أعمارهم 18 عاما فما فوقها، وذلك في اليوم لأول من العملية التي أشرف على انطلاقها، مساء الجمعة في نواكشوط، رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الداه ولد عبد الجليل، عصر اليوم الجمعة.
ويتم هذا الإحصاء على مستوى فروع اللجنة الانتخابية في كل من مقاطعات لكصر (ولاية نواكشوط الغربية) ودار النعيم (ولاية نواكشوط الشمالية) وعرفات(ولاية نواكشوط الجنوبية).
ويعزو بعض القائمين على الإحصاء ومواطنون جاؤوا للتسحيل، هذا العزوف عن مراكز التسجيل إلى كون العملية ما تزال في بدايتها الأولى وكذا إلى اعتماد التسجيل عن بعد، دون الحاجة للتنقل إلى مراكز الإحصاء.
المستشار المكلف بالاتصال والناطق الرسمي باسم اللجنة المستقلة للانتخابات، محمد تقي الله ولد الأدهم، أوضح في تصريح صحفي بالمناسبة، أن الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي، الحالي، يتميز عن الإحصاءات السابقة بكونه شاملا وليس تكميليا، ويسمح بتسجيل جميع المواطنين بدءًا من سن الثامنة عشرة فما فوق، مع إعادة تسجيل الجميع من جديد بما فيهم المواطنين الذين سبق تسجيلهم على اللوائح الانتخابية.
وأضاف أنه تم هذه المرة استحداث خاصية التسجيل عن بعد، التي تسمح لأي مواطن بالتسجيل انطلاقا من أقرب مركز له مع تحديد واختيار مكان ومكتب التصويت الذي يرغب بالتسجيل فيه والتصويت من خلاله في أي ولاية أو مقاطعة ومكتب على عموم البلاد.
وتوقع ولد الأدهم زيادة اللائحة الانتخابية لهذه السنة بنحو 900 ألف صوت، مع الأخذ في الاعتبار العدد الرسمي للإحصاء الانتخابى السابق والبالغ مليون و500 ألف صوت.
وفيما يتعلق بالجاليات في الخارج، أوضح المستشار أنه تم استصدار مقرر خاص حدد الدول التي سيتم تسجيل المواطنين المغتربين فيها عبر أربع قارات، وذلك على النحو التالي:
عن قارة آسيا: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، وعن إفريقيا كل من: غينيا بيساو، غامبيا، وساحل العاج، وعن أوروبا: فرنسا، وعن أمريكا الشمالية: الولايات المتحدة الأمريكية.
