أكد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكالة، سيدي محمد ولد دادي، على أهمية الاستشراف من أجل إنارة الطريق أمام أصحاب القرار والخبراء للإعداد الاستراتيجي الأمثل البرامج والسياسات المستقبلية.
وأضاف، لدى إشرافه اليوم (الأحد) في نواكشوط عل انطلاق ورشة تكوينية حول (الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار)، تنظمها الوزارة بالتعاون مع مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”؛ أن هذه الدورة تندرج في إطار تنفيذ سياسة دعم قدرات الكادر البشري للقطاع تمشيا مع برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في محوره المتعلق بتنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية، ومع خطة عمل الحكومة الرامية إلى تنفيذ هذا البرنامج.
وقال ولد دادي إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على استمرارية ورشات التكوين والتدريب في هذا الشأن، موضحا أن الهدف الرئيسي للاستشراف الاستراتيجي هو توضيح الرؤية وتهيئة الأرضية للفعل الاستباقي الذي يأخذ بعين الاعتبار الاتجاهات العامة الموازية والمخاطر المستقبلية عند اتخاذ القرار.
وكان المدير العام لمركز الاستشراف الاستراتيجي التابع لمنظمة الـ"إيسيسكو"، قيس حمامي، قد ثمن، في كلمة بذات المناسبة، مستوى التعاون بين قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والإيسيسكو في مختلف المستويات؛ مبرزا أن ورشة اليوم ستساعد على دعم كفاءات الأطر السامين في القطاع وتزويدهم بأحدث المعلومات عن الاستشراف الاستراتيجي لكونه أهم حلقة في تنوير أصحاب القرار ومدهم بأفضل ما يتوفر اليوم من معارف وأساليب في هذا المجال.
