اعتبر قادة أحزاب المعارضة الديمقراطية، أن اللجنة التي شكلتها احزابهم مؤخرا بهدف متابعة تطورات ما وصفوها بالأزمة الانتخابية؛ اجتمعت عقب بعد لقاءهم برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد قادة المعارضة الديمقراطية في مؤتمر صحفي عقدوه، اليوم (الجمعة) في مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية، بحضور عدد من رؤساء هذه الاحزاب؛ بينهم رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، إلى جانب رئيس "التكتل" أحمد ولد داداه، أن لقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني برؤساء أحزاب المعارضة كان بطلب منه، وأنهم استعرضوا معه الأزمة الناجمة عما وصفوه بتملص الحكومة من التزاماتها المتعلقة بالاتفاق السياسي المبرم بين الحكومة والأحزاب السياسية في شهر ديسمبر من العام الماضي من جهة، وإخفاق اللجنة في تنظيم العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة، من جهة أخرى.
وأعلن قادة المعارضة الديمقراطية، في مؤتمرهم الصحفي، أن الأحزاب المعنية قررت تشكيل لجنة قانونية لإعداد الطعون القانونية المتعلقة بالعملية الانتخابية، وكذا المطالبة بانعقاد اجتماع عاجل للجنة المتابعة المكونة من الأحزاب السياسية ووزارة الداخلية ولجنة الانتخابات.
كما قررت تنظيم مهرجان جماهيري في نواكشوط لإطلاع الرأي العام الوطني على جحم التلاعب الذي قالوا إنه شاب سير العملية الانتخابية؛ مبرزين أنه إن لم تتم معالجة ما وصفوها بالأزمة الانتخابية الحالية، بحكمة وسرعة في إطار تشاوري، فقد تؤدي بالبلاد إلى أزمة سياسية قد لاتحمد عقباها.
