أعربت النائب في الجمعية الوطنية عن حزب الانصاف الحاكم سعداني بنت خيطور عن خالص تعازيها القلبية و كامل مواساتها لأسرتي الشابين عمر جوب و محمد الامين ولد صما ، مؤكدة أنها تتقاسم الألم معهما تماما.
و قالت بنت خيطور أنها كممثلة للشعب الموريتاني بمختلف مكوناته و جميع أعراقه و شرائحه دون أستثناء ، تطالب لكل الموريتانيين بالعدالة و إنفاذ القانون ، و كذا بالعمل على تسريع التحقيق في ملابسات و فاة الضحيتين ، مبرزة أن هذا الاسراع لا ينبغي بأي حال من الاحوال أن يستبق كشف الحقيقة كاملة و مجردة ، طبقا للقواعد الفنية و الطرق الصحيحة المتعارف عليها في هذا المجال .
و أكدت بنت خيطور ثقتها التامة في السلطات الوطنية المختصة خاصة الالتزام الصريح لوزير الداخلية و اللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين،بشأن ضمان شفافية التحقيقات الجارية في هذا الخصوص.
و وجهت بنت خيطور في تسجيل صوتي رسالة تدعو فيها كافة السياسيين و قادة الرأي إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية كاملة و بكل أمانة من خلال عدم استباق نتائج التحقيقات و الحرص على إحقاق العدالة و الاحتكام للقانون و خاصة عدم الاستعجال عنإكتمال التحقيقات ، لا فتة إلى أن جميع الموريتانيين و خاصة البرلمانيين الذين هم ممثلون للشعب ، يقفونمع أي مواطن و أسرة مواطن في ظرف مأساوي بصرف النظر عن إنتمائها العرقي أو الشرائحي .
و أكدت بنت خيطور أن كلما يجمع الموريتانيين بعد الاسلام و كتاب الله و سنة رسوله هو الاحتكام للقانون و احترام مخرجاته و نتائجه ، لان ذلك هو ضمان السلم الاهلي و التعايش المنسجم بين كافة الموريتانيين ، مؤكدة بأن هذا القانون يبقى القاسم المشترك الذي يجمع كافة المواطنين .
و استهجنت بعض الدعايات التي تروج لوقوع حوادث بحق أفراد على أساس إنتمائهم العرقي أو لون بشرتهم.
و قالت أن هذه الرؤية الجامعة حول احترام القانون و المساواة بين الجميع كرسها فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه التاريخي بمدينة وادان ، و كذا في نداء جول الأخير.
