بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
تتقدم أسرتي أهل البلي و أهل أحمد أعل بجزيل الشكر وكامل العرفان وعظيم الامتنان، إلى جميع الذين قدموا لها العزاء والمواساة في وفاة المغفور لها بإذن الله وعظيم لطفه، الوالدة سييده بنت سيدي ولد عبدي؛ سواء من تجشموا عناء التنقل للتعزية مباشرة ومن قدموا تعازيهم عبر الهاتف او تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى.
إن أسرة الفقيدة، إذ تؤكد تمسكها بنهج الفقيدة الذي أقيم على الورع وحب الخير للناس جميعا؛ تعرب عن أصدق مشاعر الشكر و العرفان لكل المعزين من وزراء ومسؤولين سامين، ومسؤولين إداريين وأمنيين .
والشكر موصول لجميع الأهل والمعارف في مقاطعة مال و ولاية لبراكنة عموما؛ وكذا في عموم موريتانيا وفي المهجر؛ ممن لا يزال دفق مشاعرهم الأخوية الصادقة يتردد صداه في الآذان وعبر سماعات الهواتفَ و الوسائط الإلكترونية المختلفة..
ولعل خير عزاء لنا هو ما عكسه هذا التضامن العظيم الذي عبرت عنه مشاعر المواساة من مختلف مكونات هذا الشعب العظيم؛ حيث أثبت أن الفقيدة كانت أختا وأما للجميع وكانت حريصة طيلة حياتها على تجسيد قيم الأخوة والجيرة ونشر المحامد والأخلاق الفاضلة طبقا لتعاليم كتاب الله وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة وازكى السلام.
تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها الفردوس الاعلى من الجنة؛ ]مَعَ الذِينَ أَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبيئينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً[.
عن الاسرتين : النائب البرلماني سيدنا ولد أحمد أعل
