بدات، اليوم (الثلاثاء) في نواكشوط، أعمال ملتقى إقليمي يتعلق بعرض نتائج عمل بعثات المتابعة والتقييم للبرنامج المشترك في الساحل، والمتعلق بالاستجابة لتحديات كوفيد19 والنزاعات والتغيرات المناخية في موريتانيا خلال الأشهر المنصرمة.
ولدى إشرافه على افتتاح هذا الملتقى، الذي تنظمه وزارة الزراعة بالتعاون مع مجموعة دول الساحل الخمس على مدى يومين؛ أكد الأمين العام للوزارة أحمد سالم ولد العربي، أن إنجاز هذا المشروع تم في ظرفية دولية استثنائية جعلت العالم يواجه تحديات جمة من أبرزها التغيرات المناخية المتلاحقة التي أثرت سلبا على النظم الزراعية التقليدية خاصة في منطقة الساحل، بالإضافة إلى المؤثرات السلبية لجائحة (كوفيد19) والحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف أن هذه العوامل أعطت لمفهوم الأمن الغذائي بعدا سياسيا؛ مبرزا أن نجاح هذا البرنامج على المستوى الوطني يؤكد نجاعة الاستراتيجيات الطموحة التي حددها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
أما الأمين التنفيذي لمجموعة دول الساحل الخمس إيريك تايري فابرز أهمية هذا البرنامج، وضرورة صياغة توصيات من أجل تحسين تنفيذه وتحقيق أهدافه؛ فيما عبر المكلف بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، آدين ابلندونوه، عن ارتياحه للنتائج المتحصل عليها في مناطق التدخل حيث ضحايا التأثيرات السلبية للنزاعات والتغيرات المناخية.
