حثَّ الإسلامُ على النظافة والطهارة، واعتبرهما من صميم رسالته، وجزءًا من الإيمان، وأمر أتباعه على مراعاة أسبابهما في شتى المجالات؛ وذلك لما لهما من أثرٍ عميق في تزكية النفس وتمكين الإنسان من النهوض بأعباء الحياة.
وتكتسي النظافة أهمية بالغة بالنسبة للمستشفيات لأنها تساعد على راحة وصحة المرضى وزوارهم وتمنع انتشار العدوى والأمراض بين المرضى والعاملين في المستشفى والزوار، ويعد الحفاظ عليها أمرًا بالغ الأهمية لتوفير بيئة آمنة وصحية لجميع المعنيين، ويشمل ذلك غسل اليدين بانتظام، والتعقيم المناسب للمعدات الطبية، والحفاظ على النظافة في غرف المستشفى والأسطح والمناطق المشتركة، لأن إهمال النظافة يمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى.
وانطلاقا مما سبق وحرصا من الإدارة العامة على أن يكون المستشفى الوطني نموذجا يحتذى به في هذا المجال، طبقا للتوجيهات الرشيدة لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أشرف المدير العام لمركز الاستطباب الوطني لبرفوسور عبد الله سيد محمد وديه، صباح اليوم السبت، 25/11/2023 على إطلاق المرحلة الخامسة من حملة النظافة الشاملة والتي تهدف من خلالها الإدارة العامة لتنظيف المستشفى وتعقيمه، واستهدفت هذه المرحلة "باحة المستشفى -وممراته -وكذلك الحدائق-" حيث أشرف المدير العام على عملية التنظيف هذه.
وأكد المدير العام على أهمية النظافة والعناية بها، مؤكدا أن هذه الحملة ستستمر بحول الله تعالى من أجل تنظيف المستشفى بكامله، إضافة للنظافة المستمرة يوميا.
وشاركت كل شركات النظافة المتعاقدة مع المستشفى الوطني في هذه الحملة
وقد كان المدير العام محاطا بطاقمه الإداري أثناء الإشراف على إطلاق الحملة.