احتضن الجناح الموريتاني في قمة "كوب 28" الدولية حول المناخ في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، ندوتين نظمتهما جهة نواكشوط حول جهودها في توفير المياه، وكذا الحركية الحضرية في العاصمة نواكشوط.
تضمنت الندوة الأولى عرضا عن مخطط الحركية الحضرية الذي أنجزت جهة نواكشوط والذي يعتبر نموذجا فعالا لتنظيم قطاع النقل والبنى التحتية الطرقية، كما تطرقت لأنشطة نموذجية نفذت على الواقع، منها خطي نقل لربط أطراف المدينة فيما بينها وإنارتها بأعمدة الطاقة الشمسية.
أما العرض الثاني في الندوة فتناول مشروع الولوج لمياه الشرب في الأحياء الطرفية بالعاصمة، بشراكة مع مدن سويسرية وفرنسية، حيث يعتبر هذا المشروع نموذجا للشراكة الناجحة بين التجمعات المحلية وحلا لمشكلة العطش لدى الآلاف من الأسر في الأحياء الطرفية.
وحظي العرضان بإعجاب المشاركين في النقاشات حيث أجابت السيدة رئيسة جهة نواكشوط على مختلف أسئلة واستفسارات الحاضرين من عمد ورؤساء جهات وخبراء وطنيين ودوليين، من ضمنهم سفيرة (كوب 26) في شمال وغرب افريقيا، ورئيسة الجمعية المغربية للجهات، وعمدة برازفيل وعمدة بانغي، إضافة إلى أعضاء البعثة الموريتانية ورئيس لجنة البيئة والتنمية المستدامة بالمجلس الجهوي لنواكشوط.
وعقدت رئيسة الجهة، فاطمة بنت عبدالمالك، مساء نفس اليوم، عدة اجتماعات مع بعض الشركاء والهيئات الدولية المختصة في التصدي لآثار التغيرات المناخية.