كان للوزير الأمين العام الأسبق لرئاسة الجمهورية؛ الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا، حضورا لافتا ضمن أبرز الشخصيات الوطنية التي شاركت، مساء اليوم (الإثنين) في الاستقبال الجماهيري النوعي الذي حظي به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لدى عودته من أديس أبابا، بعد أن تم اختياره رئيسا للاتحاد الإفريقي خلال القمة الـ37 للمنظمة القارية التي اختتمت اليوم في العاصمة الإثيوبية.
وكان ولد الشيخ سيديا أول من صافح الرئيس ولد الشيخ الغزواني حين بدأ تحية جماهير مستقبليه؛ حيث أشاد الوزير السابق في تصريح لموفد وكالة "موريتانيا اليوم" باختيار رئيس الجمهورية لقيادة الاتحاد الإفريقي خلال الدورة الحالية؛ مبرزا أن هذا الاختيار يعكس مدى التقدير والثقة اللذين يحظى بهما لدى نظرائه قادة دول إفريقيا.
و أكد الوزير الشيخ محمد محورية كلمة فخامة رئيس الجمهورية بعد اختياره رئيسا للاتحاد، الأفريقي ،حيث عبرت عن آمال وطموحات القارة، وفتحت آفاق قيادة متميزة، ووقفت مع الحق الإفريقي في التنمية، والحق الفلسطيني في الحرية والحماية وحماية الأرواح والمقدسات، مضيفا لقد كان الخطاب يوما موريتانيا عظيما معبرا عن روح موريتانيا وهويتها وحكمة قائدها