أكدت وزيرة التشغيل والتكوين المهني؛ زينب بنت أحمدناه، أن توفير فرص العمل؛ خاصة بالنسبة للشباب والنساء، "من الأولويات في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني"؛ مبرزة ، أن زيارتها لولاية لعصابه، تندرج ضمن مواكبة الجهود التي تبذلها الوزارة وكافة هيئاتها وشركائها من أجل النهوض بالتشغيل والتكوين المهني.
وأوضحت الوزيرة، خلال إشرافها، (الجمعة) في مدينة كيفه؛ على افتتاح ملتقى تشاوري حول القضايا المتعلقة بالتشغيل لصالح السلطات الإدارية والجهوية والمنتخبين المحليين في ولايات الحوضين، الشرقي والغربي، ولعصابه.؛ أن الحكومة تولي عناية خاصة لتشغيل الشباب للاستفادة من قدراته الهائلة للنهوض بالبلاد وتنميتها وهو ما تطلب إنشاء مشروع دعم قابلية تشغيل الشباب بتمويل من الدولة الموريتانية والبنك الدولي بقيمة 57 مليون دولار بهدف تكوين وتأهيل الشباب وتعزيز ولوجهم لسوق العمل مسلحين بمعارف ومهارات تقوي ثقتهم بأنفسهم وتنمي عندهم روح المبادرة وتفتح أمامهم فرص العمل .
وأضافت أن هذا المشروع يهدف إلى تدريب 60 ألف شاب على المهارات الحياتية وتكوين أزيد 11350 شاب من خلال التكوين المهني والتدريب وتزويد 17 ألف شاب بدعم متعدد الأوجه يشمل التدريب والمشورة والاعانات والمراقبة لمساعدتهم على إنشاء مشاريعهم الصغيرة الخاصة.
وبينت بنت أحمدناه أن المشروع أصبح يسير على وتيرة متسارعة من أجل الوصول إلى الأهداف التي رسمت له وقد أحرز نتائج جيدة أشاد بها البنك الدولي من أهمها اكتتاب وتكوين 20 مستشارا لصالح ممثليات وكالات التشغيل في الداخل وتكوين 98 مكونا ومدربا في المهارات الحياتية وتكوين 75 شخصا في مجال تسيير الأعمال وإنجاز دراسة واسعة النطاق لتحديد احتياجات القطاع المصنف وغير المصنف من اليد العاملة في ولايات تدخل المشروع الثمانية.
وأضافت أن المشروع عمل، حتى الآن، على تحسيس 30 ألف مستفيد محتمل وتسجيل 19 ألف منهم لدى وكالات التشغيل وتكوين 10 آلاف مستفيد على المهارات الحياتية 70% منهم نساء، وتقديم تكوينات فنية ومهنية استفاد منها 1232 شخصا، وتكوين 2348 في مجال التسيير سيستفيدون من دعم مادي مجاني لبدإ أنشطتهم المدرة للدخل.
وكانت وزيرة التشغيل والتكوين المهني، قد قامت قبل ذلك، رفقة السلطات الإدارية في الولاية ، بزيارة لعدد من المصالح التابعة للوزارة على مستوى مدينة كيفه .
وشملت الزيارة المنشآت المنفذة من طرف مشروع دعم قابلية التشغيل كوكالة التشغيل، ومدرسة التعليم الفني والتكوين المهني، والهيئات غير الحكومية المسؤولة عن تدريب المستفيدين على المهارات الحياتية.
رئيس جهة لعصابه، السيد محمد محمود ولد حبيب، أشار في كلمته إلى أنه يعلق آمالا على هذا المشروع لكي يسهم في توفير التشغيل لشباب الولاية وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.