السعودية تشيد بقرار الأمم المتحدة المناهض للإسلاموفوبيا

-A A +A
أربعاء, 2024-03-20 18:03

أطلع ولي العهد السعودي؛ الأمير محمد بن سلمان، الحكومة السعودية، اليوم (الأربعاء) على فحوى الرسالة التي تلقاها، من رئيس جمهورية أوزبكستان، وكذا على مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الأمين العام للأمم المتحدة، وما تم خلاله من استعراض لمستجدات الأحداث وخاصة تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها.

وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان حول اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن المجلس استعرض مجمل أعمال الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، مع إبراز المكتسبات والمستهدفات الرامية إلى مواصلة التنمية الشاملة في جميع القطاعات بالمملكة، وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، ودعم كل ما من شأنه خير البشرية جمعاء.

وأشاد مجلس الوزراء السعودي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، وتعيين مبعوث خاص للمنظمة معني بمكافحة "الإسلاموفوبيا"، مجدداً في هذا السياق التأكيد على دعم المملكة للجهود الدولية الهادفة إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وقطع تمويلها، وحرصها على تشجيع وتبني قيم السلام والحوار، وتعزيز ثقافة التعايش بين الشعوب من أجل الوصول إلى سلام وازدهار يعمَّان العالم.

وأعرب المجلس، عن ترحيبه بمضامين المؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة تحت عنوان "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"؛ شاكرا علماء الأمة المشاركين في المؤتمر على ما عبروا عنه من تقدير وتثمين لما قدمته وتقدمه المملكة من جهود جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين ورعاية الحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما وتعزيز التضامن الإسلامي.

وأكدت الحكومة السعودية على ما توليه المملكة من دعم مستمر للعمل الخيري في وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع، منوهة في هذا الصدد بما حققته الحملة الوطنية الرابعة لدعم العمل الخيري في أيامها الأولى؛ من تفاعل واسع عكس أعظم صور التكاتف والتنافس بين المحسنين على أعمال البر والبذل والعطاء.

وبيّن معاليه أن المجلس عدّ تسجيل الأنشطة غير النفطية أعلى مستويات المساهمة تاريخياً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ( 50 % ) ؛ بأنه يأتي مواكباً لمستهدفات (رؤية المملكة 2030) في تحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع محركات النمو، وتأكيداً على النجاح في تنفيذ برامج الرؤية ومشروعاتها الكبرى، عبر فتح قطاعات جديدة تساهم في دفع معدلات النمو للارتفاع.

 

تصفح أيضا ...