الوحدة الـ 16 من الدرك الوطني تلتحق بكتيبة حفظ السلام الأممية بإفريقيا الوسطى 

-A A +A
أربعاء, 2024-03-27 10:49

غادرت الوحدة الـ16 من الدرك الوطني، متوجهة إلى جمهور إفريقيا الوسطى ، للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن بعثة الأمم المتحدة لإرساء السلام  في هذا البلد (مينوسكا) باعتبارها الدفعة التاسعة، على التوالي على مستوى مدينة بانكي.

وتتكون هذه الوحدة التي ستخلف سابقتها من الدرك الوطني والتي عادت مساء الثلاثاء إلى أرض الوطن من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا والباقي من ضباط الصف والدركيين؛ موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية لعملها وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.

وقد تلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.

ولدى إشرافه، الليلة البارحة، على حفل توديع هذه الوحدة في مطار أم التونسي الدزلي بنواكشوط؛ دعا قائد أركان الدرك الوطني المساعد؛ اللواء أحمد محمود ولد الطائع، المعنيين الذين وصفهم بسفراء موريتانيا لدى الأمم المتحدة بالمحافظة على المكاسب التي حققتها الوحدات السابقة وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية، معربا عن أمله في عودة المعنيين إلى وطنهم أكثر خبرة وأحسن تكوينا.

وعبر عن فخر قيادة أركان الدرك الوطني واعتزازها بالنتائج التي تحصلت عليها الوحدات السابقة بشهادة كافة الشركاء والتي عكست بجلاء قدرتهم وحرصهم على التميز في هذه المهمة النبيلة، داعيا المعنيين ضباطا وضباط صف ودركيين إلى التضامن والتضحية والعمل بروح الفريق.

حضر حفل توديع الوحدة عدد من الضباط قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.