قال وزير البترول والطاقة والمعادن الناني ولد اشروقه؛ الناطق باسم الحكومة، إن موريتانيا "لم تغض الطرف عن قتل أي مواطن على حدودها، واتخذت كافة الإجراءات العسكرية والأمنية بما فيها عمليات تحسيس المواطنين لحمايتهم من دخول حدود خارجية محرمة، وفي المقابل سيرد جيشنا الصاع صاعين لكل طرف أجنبي دخل حدودنا متعمد"..
وأوضح ولد اشروقه، خلال ندوته الصحفية الأسبوعية للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم (الثلاثاء) في نواكشوط، أن "بعض القوات المسلحة قد تدخل حدودنا بدون قصد أثناء بعض العمليات العسكرية، نتيجة للطبيعة الجغرافية لحدودنا، كما أن جيشنا قد يدخل حدود بعض الدول المجاورة لنفس الأسباب".
وفي معرض رده على سؤال بشأن ما تردد حول ظهور الرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في صورة جماعية تضم رئيس إسرائيل؛ قال الناطق باسم الحكومة إن رئيس الجمهورية "لم يقف إلا بجانب رئيس روندا الذي وجه له دعوى، بوصفه رئيسا لموريتانيا وللاتحاد الإفريقي، لحضور حلول ذكرى تعرض بعض الأقليات في روندا لعمليات قتل معروفة".
وأضاف أن "مثل هذه المناسبات دائما ما يحضرها الكثير من رؤساء العالم، وهو أمر لا يتحكم فيه رئيس الجمهورية ولا دخل له ولا لغيره فيه"؛ نافيا حصول أي لقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس الإسرائيلي.