اعلن يوم امس فى مرسوم رئاسي عن تعيين الداعية المنفق والامام الموجه والواعظ الوسطي أبو بكر ولد لمرابط مكلفا بمهمة فى الوزارة الأولىوقد كان هذا التعيين المستحق ثمرة لمسيرة حافلة من العطاء العلمي والجهد النفعي الخيري تشييدا وبناءا وتكفلا وتقوية للحمة الوطنية وأواصر الأخوة المجتمعية الراسخة والمترجمة للوحدة الوطنية فى ابهى تجلياتها.
لقد تتابعت البشارات فى أوساط اهل العلم والمعرفة وخطباء المنابر الذين يعرفون بحق ما لهذا الرجل من بذل الجهد والدعم الصادق والمخلص لتوجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني فى مقاصدها التنموية و مراميها السياسية و جمال مقاصدها الاخلاقية.
ويعتبر هذا التعيين لفتة واعدة جعلت الكثير من الأئمة والشيوخ يشعرون بالثقة والطمأنينة أن المسار فى الاتجاه الصحيح وعلى الطريق القويم المستقيم.
ويرى بعض المراقبين ان اختيار رجل مساند لهذه التوجهات مدفوعا بقناعة راسخة وطموح لاحدود له فى بناء دولة المؤسسات على دعائم راسخة وانسجام مجتمعي منقطع النظير ، هو فى حد ذاته رسالة واضحة ومطمئنة على ماهو قادم .
وعبر الكثيرون عن عرفانهم بالجميل وتثمينهم للثقة وإتاحة فرصة المشاركة الفعالة فى تحقيق المشروع المجتمي من موقع المسؤولية.
.