بدأت، اليوم (الأربعاء) في نواكشوط، أعمال ورشة عمل تنظمها وزارة العدل بالتعاون مع المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية، حول موضوع “"الجرائم السبرانية.. آفاق وتحديات".
وتهدف الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى رفع الوعي وتعزيز قدرات المشاركين من القضاة وأجهزة إنفاذ القانون في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية؛ حيث يتلقى المشاركون فيها عروضا حول البنية الرقمية والهجمات السبرانية والجرائم الإلكترونية، والأدلة الرقمية، والتحقيقات الجنائية الرقمية، مع التركيز على الوضع الحالي للجريمة السبرانية في موريتانيا.
ولدى افتتاحه أعمال الورشة أبرز الأمين العام لوزارة العدل؛ محمد ولد أحمد عيده، في كلمة بالمناسبة، أن التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وتغلغلت الأجهزة الرقمية في شتى مناحي حياتنا، مما أتاح لنا الكثير من الفرص و أوجه التقدم، مشيرا إلى أن الثورة الرقمية صاحبتها تحديات جديدة أبرزها انتشار الجرائم السبرانية التي تستهدف نظم المعلومات والأجهزة الرقمية.
حضر حفل افتتاح الورشة الامين العام لوزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية عبد الرحمن ولد الحسن، والأمين العام لوزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة خالد ولد عابدين سيدي .