التحالف الشعبي يحذر من انكار وجود العبودية في موريتاينا

-A A +A
سبت, 2015-04-04 14:43

دعا حزب التحالف الشعبي التقدمي في بيان أصدره اليوم السبت في نواكشوط إلي الاعتراف بعدم شرعية العبودية في موريتانيا، مثمنا فتوى الفقيه أحمد جدو ولد أحمد باهي راجيا أن تدفع بقية علماءنا إلى الإقتداء بهوقال بيان الحزب إن أي محاولة لاعتماد فتوى 1981 الخاصة بالاسترقاق في موريتانيا من شأنه أن يعيد البلد إلى المربع الأول ويفتح الباب على جميع المخاطر، محذرا من إنكار وجود العبودية في موريتانيا أو التقليل من مخاطرها والتغاضي عن تذمر ضحاياهاواعتبر البيان أنه “رغم وجود ترسانة قانونية فإن إرادة تطبيقها تبقي غائبة بشكل مأساوي ومريع”، مطالبا بإصدار مراسيم تطبيقية للقوانين الصادرة بشأن العبودية ومخلفاتها، وإعطاء “تعليمات صارمة للإدارة وقوى الأمن والعدالة من أجل التعامل العادل والجاد مع الملفات المتعلقة بالعبودية”ودعا الحزب الموريتانيين إلى “حوار اجتماعي توافقي وشامل يمكن من حل المشاكل الاجتماعية ذات الصلة بالوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية خاصة العبودية التي أصبح القضاء عليها ملحا أكثر من أي وقت مضى”.وشهدت الأيام الأخيرة صدور فتاوى متزامنة تتعلق بشرعية الرق في موريتانيا، حيث اعتبرت رابطة العلماء الموريتانيين أن “الممارسات الاسترقاقية المحتملة بعد صدور فتوى العلماء 1981 تعتبر باطلة شرعا”، فيما أصدر الفقيه أحمد جدو ولد أحمد باهي فتوى “ببطلان أي اعتبار لوجود أي نوع من الرّق الشرعي اليوم في موريتانيا